أعلن رئيس الوزراء الياباني ناوتو كان عن نيته الاستقالة من منصبه وذلك بعد انتهاء دوره في معالجة الكارثة التي تشهدها اليابان بعد الزلزال والتسونامي اللذين ضربا البلاد في مارس الماضي وأحدثا أضرار فادحة خصوصاً في محطة فوكوشيما النووية. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية "NHK" ان كان أعرب عن عزمه الاستقالة من منصبه خلال حديثه أمام اجتماع مشرعي الحزب الديموقراطي اليوم , وقال كان أنه سيستقيل من منصبه "بعد تجلي مستقبل عملية إعادة إعمار المناطق المنكوبة من الزلزال واستقرار الأوضاع بمحطة فوكوشيما للطاقة النووية" , واعتذر رئيس الوزراء الياباني عن التسبب للحزب بمشاكل داعياً الجيل الشاب إلى تسلم مسؤوليات عدة فيما ينجز دوره الحالي , وأوضح انه سيركز على 3 أمور هي جهود إعادة الإعمار والحفاظ على الحزب متماسكاً وعدم السماح للحزب الديمقراطي الليبرالي بالعودة إلى الحكم. وقدّمت ثلاثة أحزاب يابانية أمس الأربعاء اقتراحاً إلى البرلمان بحجب الثقة عن حكومة كان , في غضون ذلك ذكرت هيئة بحثية يابانية خاصة مؤخراً أن الكارثة التي حلّت بمحطة فوكوشيما رقم واحد النووية قد تكلف اليابان ما يصل إلى 250 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة , يشار إلى ان اليابان تتعافي من زلزال بقوة 9 درجات أعقبته موجات مد تسونامي وقعا في 11 مارس الماضي وخلفا دماراً هائلاً وعشرات آلاف القتلى بالإضافة إلى أزمة نووية.