سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير خالد بن سلطان يفتتح المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة نيابة عن ولي العهد.. وبالتزامن مع حفل تسليم جائزة الأمير سلطان العالمية للمياه
يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز نائب وزير الدفاع رئيس مجلس إدارة جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، المؤتمر الدولي الخامس للموارد المائية والبيئة الجافة، نيابة عن صاحب السمو لملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع. وتستضيفه جامعة الملك سعود بالرياض خلال الفترة من 25-27 صفر الجاري الموافق 7-9 يناير الجاري بالتزامن مع حفل تسليم جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه في دورتها الخامسة الذي يقام في 24 صفر الموافق 6 يناير وبحضور دولي يضم نخبة من كبار الباحثين والعلماء في مجال المياه من المملكة والعالم. وأبان د. عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ أمين عام الجائزة رئيس اللجنة العليا للمؤتمر أن" المؤتمر تنظمه جائزة الأمير سلطان بن عبد العزيز العالمية للمياه (PSIPW) بالتعاون مع كل من جامعة الملك سعود ممثلة بمعهد الأمير سلطان لأبحاث البيئة والمياه والصحراء، ووزارة المياه والكهرباء. وأوضح د. آل الشيخ أن المؤتمر الذي يتميز بمشاركة علماء وباحثين وخبراء في المياه من المملكة العربية السعودية ودول عربية وأجنبية يتناول 4 محاور رئيسية تتناول (الموارد المائية وتقدير التلوث الإشعاعي في المياه الجوفية ووسائل التحكم به، والأساليب المبتكرة في إنتاج المياه، وحصاد مياه الأمطار والسيول وإعادة تغذية المياه الجوفية، وترشيد استخدام المياه في القطاعات الزراعية والصناعية والبلدية والتقنيات الحديثة في ترشيد استخدام المياه، والبيئة الجافة وتلوث البيئة الصحراوية والتغيرات المناخية وأثرها على البيئة الجافة، والغطاء النباتي في البيئة الجافة، ومشكلة التصحر وسبل مواجهتها، واستخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الجافة ومواردها الطبيعية ونظم وتقنيات الاستشعار عن بعد، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) ونظم التوقيعات المكانية (GPS)، والتقنيات الحيوية، ونظم وأجهزة القياس الحديثة، واستخدامات الطاقة المستدامة في تطوير مصادر المياه ). وذكر د.آل الشيخ أن المؤتمر يهدف إلى إثراء حفل توزيع الجائزة بنشاطات علمية ذات علاقة بها وتطوير المعرفة وتبادل المعلومات في مجالات البيئة والمياه والصحراء، إضافة إلى الاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة ومواردها الطبيعية، وتبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء في محاولة علمية جادة للوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصلة بالمياه.