برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والطيران والمفتش العام يفتتح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان، المؤتمر الدولي الرابع للموارد المائية والبيئة الجافة 2010م، في رحاب جامعة الملك سعود بالرياض، وذلك صباح يوم الاثنين 30 ذي الحجة 1431ه. ويأتي انعقاد المؤتمر الذي يستمر من الفترة ما بين 30 ذي الحجة ولغاية 2 محرم 1432ه، تزامناً مع حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، في دورتها الرابعة، يصاحبها معرض تشارك فيه العديد من الجهات المهتمة بالمياه في العالم. ويهدف المؤتمر الدولي الرابع للموارد المائية والبيئة الجافة إلى إثراء حفل توزيع جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه بنشاطات علمية ذات علاقة بها، وتطوير المعرفة وتبادل المعلومات في مجالات البيئة والمياه والصحراء، والاستفادة من التقنيات الحديثة في دراسات المناطق الجافة وشبه الجافة ومواردها الطبيعية، وكذلك تبادل الخبرات بين متخذي القرار والخبراء والعلماء بهدف الوصول إلى تكاملية وشمولية الحلول للمشاكل ذات الصلة بالمياه. وصرح أمين عام جائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه، ورئيس اللجنة التنظيمية للمؤتمر الدكتور عبدالملك بن عبدالرحمن آل الشيخ، أن عدد المشارَكات في المؤتمر بلغت حتى الآن 526 بحثاً من 27 دولة شملت قارات العالم الخمس. مؤكداً أنه تم تقييم جميع البحوث من قبل لجنة علمية رفيعة المستوى، واختير منها 161 بحثاً هي الأكثر تخصصاً لمحاور المؤتمر. وأوضح الدكتور عبدالملك في تصريحه أن البحوث أرسلت إلى لجان تحكيم دولية وتم قبول 120 منها بصفة نهائية، وقد تم إعداد البرنامج الزمني للمؤتمر وتوزيع البحوث على محاور المؤتمر الأربعة وهي المحور الأول: الموارد المائية ويشمل أساليب مبتكرة في نمذجة الأمطار والسيول ، وتقويم التلوث الإشعاعي في المياه الجوفية ووسائل التحكم به. 3- أساليب مبتكرة في إنتاج المياه من المصادر المائية غير التقليدية ، وتطبيقات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية في إدارة الموارد المائية ، وحصاد مياه الأمطار والسيول وإعادة تغذية المياه الجوفية. تضمن المحور الثاني: ترشيد استخدام المياه وشملت وترشيد استخدام المياه في القطاع الزراعي ، وترشيد استخدام المياه في القطاع الصناعي ، وترشيد استخدام المياه في قطاع البلدية ، والتقنيات الحديثة في ترشيد استخدام المياه. كما تضمن المحور الثالث: البيئة الجافة وشمل تلوث البيئة الصحراوية ،والتغيرات المناخية وأثرها على البيئة الجافة ، والغطاء النباتي في البيئة الجافة ، والمحافظة على التنوع الحيوي في البيئة الجافة ، ومشكلة التصحر وسبل مواجهتها. والمحور الرابع تضمن : استخدام التقنيات الحديثة في دراسات البيئة الجافة ومواردها الطبيعية وشمل نظم وتقنيات الاستشعار عن بعد ، ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) ونظم التوقيعات المكانية (GPS) ، والتقنيات الحيوية ، ونظم وأجهزة القياس الحديثة ، واستخدام الطاقة المستدامة في تطوير مصادر المياه. واشار الأمين العام لجائزة الأمير سلطان بن عبدالعزيز العالمية للمياه إلى أن المؤتمر بجانب إلقاء البحوث، سيستضيف نخبة من العلماء من أمريكا وأوروبا لإلقاء محاضرات متخصصة في افتتاحية كل جلسة من جلسات المؤتمر، بهدف إثراء المعرفة.