رأس صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران رئيس مجلس منطقة نجران، اجتماع المجلس بجلسته الأولى من دورة الانعقاد الرابعة للعام المالي 1433/1434ه أمس الأحد، حيث استهلت الجلسة بكلمة لسموه نوه فيها بما تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- من جهود لكافة أرجاء هذا الوطن الغالي. وقال الأمير مشعل بن عبدالله إن القيادة الرشيدة تعمل على تقديم كافة الجهود والخدمات التي من شأنها رفع المستوى المعيشي والحياتي للمواطن السعودي اينما كان. واضاف سموه إننا نحمد الله جل وعلى أن مَّن على خادم الحرمين الشريفين بالشفاء ونجاح العملية التي أجريت لمقامه الكريم، منوهاً عن ما عبر عنه أبناء هذا الوطن في جميع أرجائه من فرحة بسلامته وخروجه من المستشفى وما ذلك إلاّ ناتج عن ما يكنه أبناء الشعب السعودي الوفي من حب وتقدير لمقامه. واوضح سمو أمير منطقة نجران: أنه وبهذه المناسبة السعيدة يشرفني أن أرفع لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع باسمي وباسم كافة أهالي المنطقة التهاني والتبريكات بخروج خادم الحرمين من المستشفى بعد أن مَّن الله سبحانه وتعالى عليه بالصحة والعافية. واكد ان اعتماد خادم الحرمين لأكبر ميزانية في تاريخ المملكة العربية السعودية والتي تبلغ مصروفاتها (820) مليار ريال لدليل على اهتمامه بالتنمية الشاملة وتنمية الإنسان وما توجيهه للوزراء في جلسة الميزانية إلاّ دليل على اهتمامه وتأكيداً على تحقيق كل ما من شأنه زيادة رفاهية المواطن أينما يتواجد على أرض الوطن الغالي. وتابع سموه: أنه تم إعادة تشكيل بعض اللجان الرئيسية بمجلس المنطقة وإشراك القطاع الخاص والمجلس البلدي بها للرفع من مستوى الأداء ولمتابعة المشاريع المتعثرة. وشدد على كافة القطاعات ذات العلاقة بالتنمية بمتابعة المشاريع المتأخرة والمتعثرة وسير العمل بها وحسن الأداء فيها لتحقيق الهدف المنشود والذي من أجله أوجدت هذه المشاريع والرفع لسموه بتقارير دورية عن ذلك.وبعد ذلك تم استعراض ومناقشة العديد من المواضيع التنموية المدرجة على جدول أعمال الجلسة حيث تمت إحاطة المجلس بالتقرير المرفوع من مدير فرع ديوان المراقبة العامة بالمنطقة عن المشاريع المتعثرة، واتخذ المجلس القرارات اللازمة لجميع المواضيع المدرجة على جدول الأعمال.