شاركت جامعة الطائف في ندوة (السمنة وقاية وعلاج)، والتي تم عقدها بفندق الإنتركونتننتال بالطائف برعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، ونظمته الشؤون الصحية بالطائف، ممثلة في مستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي. وناقش المشاركون خلال فعالياته أمراض السمنة ونسبها والمستجدات في هذا المجال وطرق الوقاية والعلاج، كما شهدت الندوة إقامة عدد من الفعاليات تتمثل في الجلسات العلمية وورش العمل، وذلك بهدف رفع مستوى المعرفة العلمية والتجربة العملية باطلاع الممارسين والمتخصصين بكل المستجدات بطرق العلاج وكيفية الوقاية بخطورة السمنة على صحة الإنسان. وقال مدير الجامعة الدكتور عبد الإله باناجه تأتي مشاركة الجامعة في الندوة متمثلة في المناقشات العلمية حول أسباب الانتشار للسمنة وسبل الوقاية منها إضافة إلى محاضرة للدكتورة دلال نمنقاني عن "السمنة والسرطان". وضم برنامج الندوة العلمي مواضيع متنوعة عن معدلات انتشار السمنة ومضاعفاتها والسمنة لدى الأطفال، والعلاج الطبي الجراحي للسمنة، واستعرضت نتائج بعض الدراسات التي ركزت على القابلية لبعض أنواع السرطان والوفيات بالسرطان، حيث تزداد عند الأشخاص المصابين بزيادة الوزن والسمنة عن ذوي الوزن المعتدل والمثالي. وأشادت وكيلة كلية الطب والمشرفة على أاقسام الطالبات لكليتي العلوم الطبية والصيدلة الدكتورة دلال نمنقاني بنتائج البرنامج التوعوي للندوة والمعرض المصاحب، والذي يهدف إلى تثقيف سيدات المحافظة عن هذا الداء وطرق الوقاية من مضاعفاته والتوعية بأهمية النشاط البدني والنظام الغذائي الصحي المتوازن لتفادي السمنة ومضاعفاتها والأمراض المصاحبة لها. من جهة أخرى تنظم عمادة التعليم الالكتروني والتعليم عن بعد بجامعة الطائف دورات تدريبية عن كيفية استخدام نظام إدارة المحتوى التعليمي (البلاك بورد) لجميع كليات الجامعة وبمعدل ثلاثة أيام لكل كلية، وسيتم البدء في تفعيل الخدمة من الفصل القادم لتسهيل عملية التواصل بين أعضاء هيئة التدريس والطلاب وسيساعد أعضاء هيئة التدريس على وضع جميع المقررات ومحتوياتها العلمية في النظام وبذلك يستطيع الطالب الدخول على محتويات المادة في أي وقت يشاء. وأوضح الدكتور عبد الغفار القرشي، عميد كلية التعليم الإلكتروني والتعليم عن بعد بالجامعة أن الدورة الحالية تعقد بكلية الطب وبعض الكليات الطبية لمدة ثلاثة أيام لجميع الأقسام بتلك الكليات، وتهدف هذه الدورات إلى تدريب رؤساء الأقسام لتأهيلهم ليصبحوا مدربين لأعضاء هيئة التدريس.