أدى الامين العام للجامعة العربية الدكتور نبيل العربي ووزير الخارجية المصري محمد كامل عمرو أمس زيارة الى رام الله هي الاولى من نوعها، وأجريا محادثات مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وهذه المرة الاولى التي يقوم بها امين عام للجامعة العربية لاراضي السلطة الفلسطينية. وكان وزير الخارجية الاردني ناصر جودة التقى العربي وعمرو في عمان قبيل توجههما الى رام الله. وقال وزير خارجية مصر في تصريح للصحافيين لدى وصوله من عمّان "أحمل رسالة دعم من شعب وقيادة مصر الى الاشقاء في الاراضي المحتلة في الضفة الغربية واحمل كذلك رسالة دعم وتأييد من الرئيس المصري محمد مرسي الى الرئيس الفلسطيني محمود عباس". وأضاف "سنعيد التأكيد على ان مصر موقفها دائما من دعم الشعب الفلسطيني في كفاحه ونضاله من اجل الوصول الى حقوقه المشروعة"، مشيرا الى ان "مصر عازمة على الاستمرار في جهودها من اجل تحقيق المصالحة الفلسطينية الكاملة". وكان وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي صرح الخميس انه "سيتم التداول خلال الزيارة على ترتيب لزيارة كافة اعضاء مجلس وزراء الخارجية العرب الى رام الله في القريب العاجل وتهيئة الاجواء لانجاح هذه الزيارة". وتابع "سيتم ترتيب زيارة وزراء الخارجية العرب المقبلة لفلسطين والتهنئة بحصول فلسطين على صفة الدولة المراقب في الجمعية العامة للامم المتحدة". واشار المالكي الى ان "مواضيع البحث سوف تتمحور على التقرير الذي سوف يقدمه الامين العام حول جهوده في تفعيل شبكة الامان المالية العربية". وقال المفاوض الفلسطيني صائب عريقات في 21 كانون الاول/ديسمبر انه يتوقع ان يتم في هذا الاطار منح السلطة الفلسطينية مئة مليون دولار، ردا على الاجراءات الانتقامية الاسرائيلية بعد رفع مكانة فلسطين الى دولة مراقب في الاممالمتحدة في 29 تشرين الثاني/نوفمبر. وتعاني السلطة الفلسطينية من ازمة مالية تفاقمت مع رفض اسرائيل تحويل الرسوم التي تجبيها على البضائع التي تدخل الى الاراضي الفلسطينية الى السلطة الفلسطينية.