قال الفريق أحمد شفيق المرشح الخاسر في انتخابات رئاسة الجمهورية في مصر إن مشروع الدستور المطروح للاستفتاء مرفوض من الشعب المصري أياً كانت نتيجة الاستفتاء عليه، لأنه أنشئ على أساس لجنة غير سليمة التكوين، ولم تشكل بالأسلوب المنطقي الذي يعبر عن كل أبناء الشعب المصري، وهي لجنة فاسدة وأنتجت دستور فاسد يرفضه الشعب مهما كانت النتائج، على حد وصفه. وحول استمرار ما وُصِف بحرب الشوارع قال شفيق، في مداخلة هاتفية على فضائية "العربية": "سيكون إلى أقصى مدى ممكن سيكون هناك حرب شوارع وفي النهاية لن يرضخ الشعب المصري إلى هذا الحكم الفاسد". وأضاف: "إذا كان الحكم فاسد وأساليبه فاسدة سوف يجبر على التخلي عن الحكم وسوف نتخذ كافة السبل التي تتاح لنا على إجبار النظام للرضوخ لإرادة الشعب المصري". ووصف شفيق الرئيس محمد مرسي بالمطعون في نتيجته الانتخابية، مشيراً إلى إمكانية مقاضاته دولياً إذا لم تسير التحقيقات في مصر بصورة جيدة، حيث قال: "بصدور الحكم سوف يفقد شرعيته ما لم يفقدها بالكامل من خلال ما يرتكبه على أرض الواقع، والأدلة على التزوير موجودة من قبل ظهور نتيجة الانتخابات والتحقيق توقف بعد استيلائه على السلطة" - بحسب وصفه. وتهكم شفيق في تصريحات لقناة "سي بي سي" الفضائية الخاصة في مصر على تصريحات المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين محمد بديع التي تناول فيها المؤسسة العسكرية، متسائلاً "من أنت حتى تقول إن الجيش المصري طيع وبحاجة إلى قيادة، ماذا تفهم في شؤونه". وأكد أن لديه ما يثبت حدوث تزوير في المرحلة الأولى منه والتي جرت يوم السبت الماضي في 10 محافظات.