هل نسمي العهد الحالي للرياضة عهد الرشاوى والمؤامرات والتكتلات وتغييب الحقيقة والضرب باللوائح والأنظمة عرض الحائط؟ ام ندس رؤوسنا بالرمل على طريقة النعامة و"لا أحد شاف أو دري" فسيتجه الوضع إلى الأسوأ.. قالها معوكس مرات ومرات ولكن لا حياة لمن تنادي، الرياضة أصبحت بلا هدف ولا قيمة ولا أخلاقيات تحكم الواقع وتفرض المنطق وتنصف صاحب الحق، وتبعد الطفيليين، وصار الذي يتم تداوله همسا وبعيدا عن الاعلام يصرح به الآن على رؤوس الأشهاد، ثم ماذا؟ بعد ما نفد الصبر وفاحت الرائحة واحترقت الطبخة، فهذا محامي نادٍ وعضو الإدارة السابق الدكتور عمرالخولي يفضح المؤامرات والإغراءات التي تعرض لها في سبيل إسقاط إدارة الاتحاد السابقة بقيادة اللواء محمد بن داخل، ومن وين؟ من شرفيين يفترض أن يكون دورهم دعم الإدارة والوقوف مع النادي وتقديم ما يساعد الإدارة على العمل الصحيح، طبعا هذا المعلن وما خفي كان أعظم!!. إنها فضيحة رياضية ولا يمكن يتم قطع دابر مثل هؤلاء الذين أصبحوا بلا ضمير ومن دون أخلاق إلا بوجود قائد محنك للرياضة وحازم في كل شيء يكون في يده اليمنى "ليفة" وفي اليسرى صابون وجركل فيري وبستم لتنظيف هذا الوسط الذي "تلوث" مع الأسف بطريقة غير مسبوقة، والسبب ان هناك من نزل على الأندية والاتحادات والرياضة ب"البراشوت" من دون أن يتسلح أولا بأخلاقيات الرياضة وفروسيتها التي لم تعد موجودة الآن إلا عند "أهل الخيل" الذين كم يتمنى منهم "ابو العواكيس" وكل شخص محب للتنافس الشريف والنتائج الطيبة والتكاتف المطلوب في سبيل رقي الرياضة ان يحاضروا على بعض من ولج الأندية والاتحادات بالواسطة وصلة القرابة وتبادل المصالح والعلاقات التي تفرضها الكثير من الاعتبارات، ليت أهل الفروسية الذين تعلموا أخلاقياتهم ونبلهم ووفاءهم وبطولاتهم والتاريخ المشرف من "ابو متعب" خادم الحرمين الشريفين متعه الله بالصحة والسعادة يعلِّمون "أهل الكورة" رؤساء وشرفيين وإداريين ولاعبين وحكاما ومدربين وجماهير ماهي الفروسية وماهي أصول التنافس الشريف؟ بدلا من الفضائح التي بدأ يعج بها الوسط الرياضي حتى اضطر الكثير من الشرفاء والانقياء إلى الهروب والجلوس في منازلهم بعدما جاءوا إلى الرياضة حرصا منهم على خدمة الوطن قبل ان يصابوا بصدمة وإحباط كبيرين ويفضلون الانزواء في منازلهم. ختاما لا نقول إلا اللهم نظف رياضتنا من أولئك الذين رفعوا شعار العبث من دون أن يقال لهم قفوا عند حدكم وغادروا الوسط الرياضي غير مأسوف عليكم بعدما دخلتموه بلا تاريخ وخبرة فأصبحوا لا يحظون بأي قبول والسبب أنهم لا يصلون إلى أهدافهم إلا بطرق ملتوية لم تنفع إمامها تنبيهات ونداءات الغيورين على الرياضة الذين مجرد أن طالبوا بموقف "اندفع" ضدهم إعلام متعصب وأشخاص لا يمكن لهم العيش وسط الرياضة إلا أن يتحولوا إلى أبواق ومرافقين رافعين امام المتنفذين شعار "سم طال عمرك" وأولهم من اتخذ البرامج الرياضية وسيلة للظهور ونافذة لتمليع من يخدم مصالحه ويدعمه عند هذه البرامج للظهور بصورة متكررة.