كرمت الملحقية الثقافية السعودية في البحرين الطلبة السعوديين الخريجين والمتفوقين الدارسين بجامعات البحرين والخليج العربي والجامعة الملكية للبنات، في قاعة المؤتمرات بفندق كروان بلازا مساء الثلاثاء بالمنامة, وبلغ مجموع الطلبة المكرمين أكثر من (320) طالبا وطالبة. وأشاد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين د. عبدالمحسن بن فهد المارك بالعلاقات الأخوية الممتازة والمميزة التي تربط بين المملكة ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين, مؤكداً على ما تلقاه سفارة المملكة من رعاية وتقدير كريمين من الملك حمد بن عيسى آل خليفة وصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى لقوة الدفاع ومن جميع المسؤولين والجهات والمؤسسات الحكومية والخاصة في مملكة البحرين الشقيقة. وعبر د. المارك خلال كلمة ألقاها بالاحتفال عن سعادته بمناسبة احتفال الملحقية الثقافية بتكريم الطلبة والطالبات السعوديين الخريجين والمتفوقين جرياً على العادة من كل عام ونحن نحتفل بتكريم الطلبة والطالبات الخريجين والمتفوقين. وقال "يسرني تهنئة الطلاب المتفوقين. واؤكد أن مثل هذه اللقاءات تهدف إلى إثراء الترابط بين السفارة والطلبة لتوضح الصورة الحقيقية للابتعاث وعلاقة المبتعث ببلد الابتعاث والأنظمة القائمة فيه وكيفية التعامل معها في المجالات كافة بما يعود ايجاباً على تحصيلهم العلمي واحتياجهم الفعلي وتعد حافزاً لهم لمضاعفة جهودهم وتحصيلهم. واضاف د. المارك قائلاً " كلكم يعلم عظم الجهود التي تبذلها مملكتنا الحبيبة في الاهتمام بالعلم والعلماء وذلك من خلال التركيز على تطوير المؤسسات التعليمية من إدارات ومدارس وجامعات ومؤسسات علمية وبحثية والعناية بالعلم والمنتسبين للعملية التعليمية". واشاد د. المارك بما يلقاه التعليم من اهتمام ودعم غير محدود انطلاقاً من رؤية أساسية من عهد باني وحدة المملكة العربية السعودية المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن _رحمه الله_ واستمر تطوير التعليم ومؤسساته بشكل متسارع في عهد أبنائه البررة الملك سعود والملك فيصل والملك خالد والملك فهد (يرحمهم الله) ليصل إلى أوجه في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. وأضاف د. المارك " إن التعليم من أولويات اهتمام خادم الحرمين بل يكاد يكون الهاجس الأول لديه، مشيراً الى ان الملك عبدالله وجه وزارة التعليم العالي لإعداد خطة الابتعاث الخارجي والتي تمثلت في (برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارج). واشاد السفير بما يقوم به الملحق الثقافي وزملاؤه الكرام في الملحقية من جهود كبيره واهتمام بالغ في أداء عملهم على الوجه الأكمل والمطلوب لما له من مردود طيب في عطاء وإنتاج الطلبة والطالبات . من جهته، ألقى الملحق الثقافي بمملكة البحرين د. عبدالله بن سالم الزهراني كلمة هنأ فيها القيادة الرشيدة بنجاح العملية التي أجريت مؤخراً لخادم الحرمين الشريفين, ثم قدم شكره للضيوف الذين يشاركون الملحقية هذا الحفل لتكريم نحو (300) من الطلبة السعوديين المتفوقين والخريجين. تلا ذلك تكريم الطلبة السعوديين الخريجين والمتفوقين للعام الدراسي 2011-2012م من قبل السفير والملحق الثقافي. وبلغ مجموع الطلبة المكرمين أكثر من (320) طالب وطالبة منهم (101) خريج وخريجة حيث حصل (33) منهم على بكالوريوس طب, ونحو (22) منهم على الماجستير في تخصصا متنوعة و(46) على البكالوريوس في تخصصات مختلفة. تجدر الإشارة إلى أن عدد الطلاب والطالبات المبتعثين لمملكة البحرين بلغ (680) طالباً وطالبة بينما بلغ عدد الطلبة الذين يدرسون على نفقتهم الخاصة (444). حضر الحفل معالي الشيخ راشد بن عبدالله ال خليفة والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة وعدد من السفراء والملحقيين والمستشاريين الثقافيين لدول مجلس التعاون الخليجي. الطالبات المكرمات في الاحتفال د. المارك يلقي كلمته بمناسبة تكريم الطلاب جانب من الحضور