عبر المسؤولون والمواطنون في المدينةالمنورة - على حد سواء – عن سعادتهم الغامرة بشفاء المليك - حفظه الله - ومغادرته مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بعد نجاح العملية الجراحية التي أجريت له، حامدين وشاكرين المولى عز وجل أن متعه بالصحة والعافية، مشيدين بالمنجزات الكبرى والمشاريع الجبارة والجهود الإصلاحية العظيمة التي تمت في عهده المبارك ، حيث أكد معالي مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا أن المليك - رعاه الله - تفانى في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه وغرس حبه في نفوس المواطنين على مختلف الفئات والشرائح من خلال مسيرته المباركة وسيرته الطيبة العطرة، حتى أحاطه أبناؤه المواطنون والمواطنات بالدعوات والابتهالات أن يمن الله عليه بالعافية ويعيده لقيادة دفة الإصلاح والبناء،داعيا المولى سبحانه أن يطيل في عمره وأن يحفظه ويباركه أينما كان. د. عدنان المزروع وشدد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع على حنكة ومهارة المليك في القيادة وتعزيزه دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي لتكون دائما ذات حظوة المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وتشكل عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل هذه المنجزات ارتبطت بالثوابت الثوابت المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ومما رسمه الملك المؤسس طيب الله ثراه، متضرعا إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين لشعبه المحب له. د. حميد الأحمدي وشدد أمير الفوج السادس للحرس الوطني خربوش الذويبي باللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب والتي تتجسد بجلاء أثناء زيارات المليك - أيده الله - المتعددة لمناطق المملكة المترامية الأطراف،وحرصه - يحفظه الله- على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية وقضائه وقتا طويلا بينهم على حساب مشاغله وارتباطاته يستمع إلى مطالبهم ويوجه بما يفيدهم وينفعهم، وتضرع الذويبي إلى المولى عزت قدرته أن يجعل خادم الحرمين الشريفين مباركا أينما كان وأن يحفظه بعينه التي لا تنام. وقال مدير مكتب التربية والتعليم بغرب المدينةالمنورة د. حميد بن محمد الأحمدي أن إنجازات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة،مشيرا إلى حرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على التطوير في كل شيء وسن الأنظمة الكفيلة ببناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات،داعيا الله عز وجل أن يمن عليه بالصحة والعافية الدائمة،وأن يحفظه من كل مكروه. خربوش الذويبي