سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المسؤولون والمواطنون في المدينة : المليك جعل احتياجات شعبه ورفاهيتهم شغله الشاغل قالوا : أوامر الملك لم تقتصر على الجانب المعيشي بل شملت جميع مناحي الحياة
أشاد المسؤولون والمواطنون في المدينةالمنورة - على حد سواء - بالأوامر الملكية الكريمة التي تعد امتدادا طبيعيا للنهج الإصلاحي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز منذ تسلمه عرش البلاد في السادس والعشرين من الشهر السادس لعام ألف وأربع مئة وستة وعشرين حيث دخلت المملكة عهدا وعصرا جديدا من الإصلاحات التي لم تقتصر على الجوانب المعيشية بل شملت الجوانب الاجتماعية والدينية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، وكافة مناحي الحياة. وأكد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا أن الأوامر الملكية والكلمة الضافية المليئة بالحب للشعب من قبل الوالد القائد خادم الحرمين الشريفين والمتضمنة شكره وتقديره وافتخاره بالشعب وبسماحة رئيس هيئة كبار العلماء والأعضاء ورجال الأمن البواسل غير مستغربة لما يحمله قلبه الكبير من حب للوطن والمواطنين ، ومن يتأمل في تاريخ القيادة المباركة يدرك مدى تلمسها لاحتياجات المواطنين والمواطنات ووفاءها منقطع النظير مع أبنائها الشعب المعطاء ، وهذه القرارات امتداد لقرارات سابقة لحظة وصوله من الرحلة العلاجية وكانت استكمالية لكافة احتياجات الشعب بكل فئاته ولم تقتصر على الجوانب المعيشية بل شملت الجوانب الاجتماعية ، والدينية والعسكرية والأمنية والاقتصادية وكافة مناحي الحياة ، وقال :" نحن في المملكة نفخر بأن يكون ولي أمرنا بهذا الكرم والحب الذي يستحقه الشعب الوفي له " ، مشيرا إلى أن منجزات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة ، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وبقعة داخل الوطن وخارجه ، لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس المواطنين من خلال استقباله للعلماء والمشايخ والمواطنين كل أسبوع في مجلسه العامر وكلماته السامية لهم في كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء ، ودعا الدكتور العقلا الله عز وجل أن يحفظ المليك ويطيل في عمره. ابن زاحم ونوه مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة بمضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز – حفظه الله - التي خرجت من القلب لتصل إلى قلوب أبنائه وبناته الأوفياء ، مشيدا بأوامره السامية التي سيتفيأ ظلالها أبناء شعبه والتي ستقضي بحول الله عز وجل على البطالة والفساد وتكون سدا منيعا في وجوه الحاقدين والمتشدقين بالإصلاح ، مشددا على ما تميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ومهارة في القيادة وتعزيزه دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتكون دائما ذات حظوة المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وتشكل عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته ، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل هذه المنجزات ارتبطت بالثوابت المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ومما رسمه الملك المؤسس طيب الله ثراه ، متضرعا إلى الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وأن يطيل في عمره ويحفظه للوطن والمواطنين. اللواء السرحاني وأكد مدير شرطة المنطقة اللواء عوض السرحاني على اهتمامات المليك برجال الأمن وما يبذله يحفظه الله من جهود واهتمام ورعاية برجال الأمن المخلصين منذ وقت طويل ، وما صدر من أوامر هي امتداد طبيعي لهذا الحب وهذه الرعاية التي يستحقها حماة الوطن، لافتا في ذات السياق إلى البرامج والمشاريع المتنوعة التي تبناها فكره الطموح المستشرف دائما للمستقبل من تعزيز للاحتياطيات ودعم للصناديق الاستثمارية العامة وتحسين للبنى والرعاية الصحية والتعليم العام والفني والإسكان ، وقبل ذلك كله المشاريع الجبارة التي تفيأ الحجاج ظلالها في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة ،مبتهلا إلى الله عز وجل أن يحفظ قائد الأمة وملك الإنسانية من كل مكروه. من جهته أشاد رئيس لجنة المحامين الخبير القانوني سلطان ابن زاحم بمضامين الكلمة والأوامر السامية لخادم الحرمين الشريفين والتي تؤكد مدى الحب واللحمة بين الشعب والقيادة ، فالمليك يحفظه الله لم تقف معطياته عند حد بل حرص كل الحرص على رخاء وازدهار بلاده لتحقق المملكة في عهده الميمون منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز" حفظه الله" دور بارز في الإصلاح ومكافحة الفساد ولعل توجيهه بإنشاء الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد وارتباطها المباشر به دليل قاطع على إصلاح قريب سيطال جميع مفاصل ومرافق الدولة ، وابتهل ابن زاحم إلى الله سبحانه وتعالى أن يحفظ ملك الإنسانية لشعب أحبهم فأحبوه. من جهته أشاد أمير الفوج السادس للحرس الوطني خربوش الذويبي باللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب مشيدا بالكلمة الضافية لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – والأوامر الملكية التي شمل خيرها جميع شرائح وفئات المجتمع ، مشيرا إلى صور من من حب المليك لشعبه ومبادلته نفس الحب حيث يتضح ذلك بجلاء أثناء زياراته المتعددة لمناطق المملكة المترامية الأطراف ، وحرصه - يحفظه الله – على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية وقضائه وقتا طويلا بينهم على حساب مشاغله وارتباطاته يستمع إلى مطالبهم ويوجه بما يفيدهم وينفعهم، وتضرع الذويبي إلى المولى عزت قدرته أن يجعل خادم الحرمين الشريفين مباركا أينما كان وأن يحفظه بعينه التي لا تنام.