عبر المسؤولون والمواطنون في المدينةالمنورة عن سعادتهم الغامرة بنجاح العملية الجراحية التي أجريت لخادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -حامدين وشاكرين المولى عز وجل أن متعه بالصحة والعافية، مشيدين بالمنجزات الكبرى والمشاريع الجبارة والجهود الإصلاحية العظيمة التي تمت في عهده الميمون، حيث دخلت المملكة بوابة العالمية من خلال العديد من المنجزات الحضارية والثقافية التي أسس لها فكره النير - يحفظه الله -وأكد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا أن إنجازات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وبقعة داخل الوطن وخارجه، لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس المواطنين من خلال استقباله للعلماء والمشايخ و المواطنين كل أسبوع في مجلسه العامر وكلماته السامية لهم في كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء، ودعا الدكتور العقلا الله عز وجل أن يمن بالشفاء والعافية التامة على المليك ليواصل مسيرته الإصلاحية لوطن ومواطنين يستحقون رجلا بقامته العظية. من جهته أكد مدير جامعة طيبة الدكتور عدنان المزروع على ما تميز به خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - من حنكة ومهارة في القيادة و تعزيزه دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتكون دائما ذات حظوة المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وتشكل عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل هذه المنجزات ارتبطت بالثوابت الثوابت المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ومما رسمه الملك المؤسس طيب الله ثراه، متضرعا إلى الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية وأن يطيل في عمره ويحفظه للوطن والمواطنين. وقال وكيل إمارة المنطقة سليمان الجريش: الحمد لله على سلامة والدنا وقائدنا وباني نهضتنا خادم الحرمين الشريفين – حفظه الله وأيده –، وسلامته تعني سلامة الوطن بأكمله، وأسأل الله جلت قدرته أن يمتعه بالصحة والعافية ويمتع وطنه بوجوده، فهو قائد شمولي يعرف الجميع نهجه وفكره الإصلاحي.وشدد أمير الفوج السادس للحرس الوطني خربوش الذويبي باللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب والتي تتجسد بجلاء أثناء زيارات المليك - أيده الله - المتعددة لمناطق المملكة المترامية الأطراف، وحرصه على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية وقضائه وقتا طويلا بينهم على حساب مشاغله وارتباطاته يستمع إلى مطالبهم ويوجه بما يفيدهم وينفعهم، وتضرع الذويبي إلى المولى عزت قدرته أن يجعل خادم الحرمين الشريفين مباركا أينما كان وأن يحفظه بعينه التي لا تنام.وأشاد مدير شرطة المنطقة اللواء سعود الأحمدي باهتمامات المليك باستتباب الأمن وما يبذله - ايده الله - من جهود واهتمام ورعاية برجال الأمن المخلصين منذ وقت طويل، وتركيزه الدائم على أن الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية كأهم المرتكزات التي يجب أن يقوم عليها البناء الأمني للبلاد، ورفع اللواء الأحمدي أكف الضراعة بأن يحفظ المليك المفدى وأن يمن عليه بالعافية التي لا تغادر سقما.وقال رئيس المؤسسة الأهلية للأدلاء الدكتور يوسف حوالة أن إنجازات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن و بقعة داخل الوطن وخارجه، لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس المواطنين من خلال استقباله للعلماء والمشايخ والمواطنين كل أسبوع في مجلسه العامر وكلماته السامية لهم في كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء، داعيا الله عز وجل أن يحفظ حبيب الشعب وأن يديم عليه الصحة والعافية. من جهته نوه مدير مكتب التربية والتعليم بغرب المدينةالمنورة الدكتور حميد الأحمدي بما ميز تجربة المملكة التعليمية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية وما رافق ذلك من زخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر، والنجاح بإدماج الأهداف التنموية ضمن أهداف خطة التنمية، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة، لافتا في ذات السياق إلى البرامج والمشاريع المتنوعة التي تبناها فكره الطموح المستشرف دائما للمستقبل من تعزيز للاحتياطيات ودعم للصناديق الاستثمارية العامة وتحسين للبنى النحتية والرعاية الصحية والتعليم العام والفني والإسكان، وقبل ذلك كله المشاريع الجبارة التي تفيأ الحجاج ظلالها في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة، وابتهل د.الأحمدي إلى الله عز وجل أن يحفظ قائد الأمة وملك الإنسانية من كل مكروه وأن يسبغ عليه الصحة والعافية الدائمة.ونوه شيخ قبيلة الزوايدة من جهينة الأستاذ فلاح بن دخيل الله الجهني بالتجديد والإصلاح الذي تبناه الفكر النير للمليك المفدى – حفظه الله – وسنوات حكمه التي تشهدت زخما كبيرا من الشفافية والحوار البناء التي عمت مفاصل الدولة، داعيا الله سبحانه وتعالى أن يطيل في عمره ويحفظه للوطن والمواطنين وأن يسبغ الشفاء التام عليه.وأكد الشيخ عبدالغني حسين رجل الأعمال وعضو مجلس المنطقة بحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على التطوير في كل شيء وسن الأنظمة الكفيلة ببناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات، لافتا إلى أوامره السامية التي تضمنت حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة التوسع في التنظيم الموصل بإذن الله إلى أفضل أداء ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه وحققت المملكة في العهد الزاهر منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - دور بارز أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله، وحمد الشيخ عبدالغني الله سبحانه وتعالى أن من على ملك الإنسانية بالشفاء ونجاح العملية.