ابتهل المسؤولون والمواطنون في المدينةالمنورة إلى الله عز وجل أن يمتع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بالصحة والعافية وأن يسبغ عليه نعمة الشفاء العاجل عقب إجرائه عملية جراحية ناجحة في مدينة الملك عبدالعزيز للحرس الوطني بالرياض، مشيدين بالمنجزات الكبرى والمشاريع الجبارة والجهود الإصلاحية العظيمة التي تمت في عهده الميمون منذ تسنمه عرش البلاد في السادس والعشرين من الشهر السادس لعام ألف وأربعمائة وستة وعشرين حيث دخلت المملكة بوابة العالمية من خلال العديد من المنجزات الحضارية والثقافية التي أسس لها فكره النير - يحفظه الله - , حيث أكد مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا أن إنجازات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة ، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وبقعة داخل الوطن وخارجه، لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس المواطنين من خلال استقباله للعلماء والمشايخ والمواطنين كل أسبوع في مجلسه العامر وكلماته السامية لهم في كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء، ودعا الدكتور العقلا الله عز وجل أن يحفظ حبيب الشعب ويمن عليه بالشفاء التام. وشدد مدير جامعة طيبة الأستاذ الدكتور منصور النزهة على ما تميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ومهارة في القيادة وتعزيزه دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتكون دائما ذات حظوة المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وتشكل عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته , مشيرا في ذات السياق إلى أن كل هذه المنجزات ارتبطت بالثوابت الثوابت المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ومما رسمه الملك المؤسس طيب الله ثراه , متضرعا إلى الله أن يلبس خادم الحرمين الشريفين ثياب الصحة والعافية وأن يطيل في عمره ويحفظه للوطن والمواطنين. د. منصور النزهة من جهته نوه مدير عام التربية والتعليم الدكتور سعود الزهراني بما ميز تجربة المملكة التعليمية في السعي نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية وما رافق ذلك من الزخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر، والنجاح بإدماج الأهداف التنموية ضمن أهداف خطة التنمية، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة، لافتا في ذات السياق إلى البرامج والمشاريع المتنوعة التي تبناها فكره الطموح المستشرف دائما للمستقبل من تعزيز للاحتياطيات ودعم للصناديق الاستثمارية العامة وتحسين للبنى والرعاية الصحية والتعليم العام والفني والإسكان, وقبل ذلك كله المشاريع الجبارة التي تفيأ الحجاج ظلالها في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة, وابتهل د. الزهراني إلى الله عز وجل أن يحفظ قائد الأمة وملك الإنسانية من كل مكروه. من جهته أشاد رئيس الفوج السادس بالحرس الوطني هندي خربوش الذويبي باللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب والتي تتجسد بجلاء أثناء زياراته المتعددة لمناطق المملكة المترامية الأطراف, وحرصه - يحفظه الله - على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية وقضائه وقتا طويلا بينهم على حساب مشاغله وارتباطاته يستمع إلى مطالبهم ويوجه بما يفيدهم وينفعهم , وتضرع الذويبي إلى المولى عزت قدرته أن يجعل خادم الحرمين الشريفين مباركا أينما كان وأن يحفظه بعينه التي لا تنام وأن يتم عليه نعمه العافية. د. سعود الزهراني من جهته أشاد المدير السابق للأحوال المدنية عضو مجلس المنطقة غربي غزاي الحمدان بحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تطوير مرافق الدولة وسنه الأنظمة الكفيلة ببناء المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات وصدور أوامره السامية التي تضمنت حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة التوسع في التنظيم الموصل بإذن الله إلى أفضل أداء ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه وحققت المملكة في العهد الزاهر منجزات مهمة في مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية, كما كان له حفظه الله دور بارز أسهم في إرساء دعائم العمل السياسي الخليجي والعربي والإسلامي المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله, وابتهل الحمدان إلى الله سبحانه وتعالى أن يمن على ملك الإنسانية بالشفاء التام وأن يحفظ الحبيب لمحبيه. هندي الذويبي غربي الحمدان