المسؤولون والمواطنون في المدينة المنورة: كلنا ندعو الله أن يحفظ لنا حبيبنا ومليكنا ووالدنا

عبر المسؤولون والمواطنون في المدينة المنورة عن سعادتهم البالغة وهم يرون خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله -معافى خلال اللقطات التي بثها التلفزيون السعودي، وتناقلت أجهزة الهواتف الذكية روابط المقطع على الشبكة العنكبوتية تأكيدا لمدى الحب الذي تملك القلوب تجاه والد الجميع وباني النهضة ورجل الإصلاح ووجه السعد والخير على بلادنا الحبيبة.
وقال مدير الجامعة الإسلامية الأستاذ الدكتور محمد العقلا: هذا الرجل العظيم، تملك القلوب،وكل مواطن ومواطنة لهج لسانه بالدعاء له،وعاش لحظات شوق حتى بث التلفزيون صورا له وهو يستقبل الأمراء،وقد من الله عليه بتمام العافية،كلنا عشنا الفرحة والسعادة مضاعفة،وكلنا ندعو الله أن يحفظ لنا حبيبنا ومليكنا ووالدنا،مشددا على ما تميز به خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله - من حنكة ومهارة في القيادة و تعزيز لدور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي،منوها بتفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن وبقعة داخل الوطن وخارجه.
وأكد الفريق حمد العريفي نائب مدير الأمن العام سابقا أن إطلالة المليك -حفظه الله - كان لها وقع في نفوس المواطنين والمواطنات الذين ابتهلوا إلى المولى سبحانه وتعالى أن يسبغ عليه الصحة والعافية،وأن يطيل في عمره ليواصل الإصلاح ويدفع بالمملكة إلى مصاف الدول المتقدمة كما هو فكره النير،لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس شعبه من خلال زياراته واستقبالاته وكلماته السامية وتأسيسه للمشاريع الجبارة ،كل ذلك يضيف روافد متعددة في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء،مشيدا باهتمامات المليك باستتباب الأمن وما يبذله يحفظه الله من جهود واهتمام ورعاية برجال الأمن المخلصين منذ وقت طويل.
وأكد أمير الفوج السادس للحرس الوطني خربوش الذويبي أن إطلالة المليك أكدت بما لا يدع شكا مدى اللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب فقد عودهم- حفظه الله- على زيارة كل منطقة من مناطق المملكة، وحرصه - على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية، مستمعا إلى مطالبهم وموجها بما يفيدهم وينفعهم، داعيا الله أن يحفظ قائد الأمة ويديم عليه نعمه.
من جهتهم عبر المواطنون سامي الجهني ، ياسر فالح، فهد عايد،تركي الحربي، محمد البلوي،عبدالله الأحمدي،يوسف الزايدي،عن مدى السعادة التي اكتنفتهم وهم يشاهدون المليك في صحة وعافية، داعين الله عز وجل ألا يري بلادنا مكروها ،محذرين مما تبثه شبكة الإنترنت وبعض القنوات الفضائية المغرضة من أراجيف وتكهنات وتخرصات بهدف خلق البلبلة وتمزيق الوحدة التي يحسدنا عليها القاصي والداني.
د. محمد العقلا
الفريق م. حمد العريفي