للشعر القديم الصدى والوقع في النفس بتميزه في الألفاظ وعذوبة التشبيهات التي تنجذب لها الأذن للاستمتاع له ويستعيد المستمع ذكرياته وحياة الماضي من خلال الاستماع والتدقيق في التصوير ووصف المعاناة في شعر القديم وينهج بعض شعراء الحاضرة طريقة القدماء ويحاولون تقمص حياتهم في تشبه خيالي جيد بالوصف وقد اتقن بعض الشعراء حتى ان من يسمع قصيدة يجزم انه شاعر معاصر ومن القصائد الجميلة والجيدة ونأخذ نموذجاً للشاعر المعروف/ محمد بن مسلم ذا مسك او هيلا تنشيت ريحه او ورد جوريا على الطل مقطوف او عشب روض عط رمثه وشيحه او قرن عطار مع الريح مكشوف ان جاد هجسي والعقل بالقريحه انه زباد وفاح من عرف لطوف ما جت بقذلتها وهي مستريحه وافت بموجتها مع الريح عاصوف عطست خمس حين جاني نفيحه والسادسة لحقت وانا طحت محذوف ناديت للريحة ونفسي جريحه والدمع يجري وألقف الدمع بكفوف ياريح قله طيب الله ريحه الريح مايبرد حشاء قلب ملهوف قال الهواء حقك على النصيحه اخبره عن حالتك مثل ماشوف وراحت تندح يم دار المليحه قالت محبك طاير القلب مشهوف يصبح ويمسي في امور مشيحه كنه عن المشروب والزاد مصروف