رحبت جماعات بحرينية معارضة بدعوة الحكومة للحوار لإنهاء جمود الموقف في المملكة لكنها طالبت بإنهاء العنف . وخلال مؤتمر عن الأمن في الشرق الأوسط عقد بالمنامة يوم الجمعة قال الأمير سلمان بن حمد بن عيسى آل خليفة ولي العهد "آمل أن يعقد اجتماع يضم جميع الاطراف - وأدعو لاجتماع بين جميع الاطراف - إذ اعتقد انه لن يكون هناك تقدم حقيقي الا من خلال حوار مباشر." وقالت جماعات معارضة رئيسية إنها ترغب في المشاركة. وقالت جماعات معارضة منها جمعية الوفاق الشيعية وجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) في بيان على موقع جمعية الوفاق بالانجليزية "سيعطي هذا للحوار قوة الدفع الشعبية والديمقراطية التي يحتاجها لينجح." وتتهم البحرين ايران بإذكاء الاضطرابات ونفت طهران التدخل في شؤون المنامة. وفي كلمته يوم الجمعة حث ولي العهد الامير سلمان جميع الساسة على إدانة أعمال العنف في الشوارع وفي نفس الوقت أشار إلى ضرورة ان تبذل الحكومة جهدا أكبر للحد من عدم المساواة. وفي العام الماضي دعا الشيخ حمد عاهل البحرين الى محادثات دون شروط مسبقة لكن المبادرة تعثرت سريعا حين انسحبت جمعية الوفاق قائلة إن آراءها لا تؤخذ على محمل الجد. وحظرت السلطات الاحتجاجات قائلة إنها تؤدي في أغلب الأحيان الى مواجهات تتسبب في غلق الشوارع وجردت 31 ناشطاً من الجنسية.