ذكرت صحيفة أسبانية أمس نقلاً عن نشرة حركة أرض الباسك والحرية (إيتا) ان الحركة الانفصالية ستستمر في استهداف أعضاء من الحكومة الاسبانية رغم إعلانها وقف إطلاق النار على سياسيين. وقالت الحركة التي تسعى لاستقلال إقليم الباسك عن أسبانيا وفرنسا إنها بعثت خطابا إلى اللجنة الدولية الأولمبية في محاولة لحملها على عدم منح مدريد شرف استضافة دورة الألعاب الأولمبية لعام 2012 . ووجهت أصابع الاتهام إلى منظمة إيتا التي قتلت نحو 850 شخصا منذ عام 1968 في تفجير سيارة ملغومة في يونيو حزيران الماضي خارج ملعب كان هو المكان الرئيسي الذي وضعته مدريد في ملفها لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية. وخسرت مدريد أمام لندن في قرار أعلن الأسبوع الماضي قبل ان تعاني لندن من جراء سلسلة من تفجيرات استهدفت قطارات وحافلة. وذكرت صحيفة الباييس أن حركة إيتا أعلنت هدنة من استهداف السياسيين المنتخبين في يونيو حزيران ولكنها عادت وقالت في نشرتها الداخلية لشهر يوليو تموز الجاري إن الهدنة لا تشمل «سلطات الدولة وكل من يتولى مسؤوليات في الحكومة».