جاء اختيار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله (للمرة الرابعة على التوالي)من قبل مجلة (فوربس) الأميركية واسعة الانتشار ضمن الشخصيات الاكثر تأثيرا في العالم شهادة دولية جديدة للدورالريادي والمؤثر الذي يقوده الملك عبدالله إقليمياً ودولياً ودليل على المكانة الرفيعة التي تتربع عليها المملكة في عهده حفظه الله. وجسد هذا الاختيار الرابع على التوالي وبقاء الملك عبدالله منذ العام 2009 حتى هذاالعام 2012ضمن الشخصيات العالمية ذات التأثير الأبرز في العالم من بين قيادات وزعماء العالم ،جسد الدورالمهم والمؤثر الذي يقوده رعاه الله على الخريطة الدولية حيث لايمر أي حدث إقليمي أو دولي أو مؤتمر أو موقف إلا وتضع المملكة بقيادته -رعاه الله- بصمة لها في ذلك سواء بالمساهمة في حل مشاكل العالم أو إحداث والتأثير في القرارت الدولية بما يصب في صالح الأمة وشعوب العالم المختلفة أو في إطلاق المبادرات الشجاعة والسباقة لترسيخ الأمن والتعايش السلمي بين شعوب الارض وإيصال صوت الحق والعدالة لكافة المؤتمرات والمنظمات الدولية لتحقيق الاستقرار في المنطقة والعالم أجمع. وكانت مجلة (فوربس)قد اختارت الملك عبدالله في العام 2009الشخصية الاولى عربيا والتاسعة عالميا من ضمن 67 شخصية عالمية مؤثرة معتمدة في ذلك على معايير التأثير الاقليمي والدولي والقدرة على ممارسة السلطة ، كما اختارت المجلة في العام الذي يليه 2010 الملك عبدالله ايضاً ضمن الشخصيات العالمية الأكثر نفوذا وتأثيرا مع الرئيسين الصيني هو جنتاو والأمريكي باراك أوباما، وفي العام الماضي 2011 كذلك ظل خادم الحرمين وفق هذا التصنيف وللمرة الثالثة ضمن الشخصيات الأكثر تأثيراً في العالم كونه أول شخصية عربية وإسلامية قيادية مؤثرة،ليأتي هذا التقدير للمرة الرابعة هذا العام 2012تأكيداً جديداً لدوره رعاه الله وتأثيره القوي بين زعماء العالم في القرارات الدولية وفي خدمة شعوب العالم والمنطقة ورسم السياسات الدولية . ويأتي هذا التقدير الدولي الجديدفي الوقت الذي استطاع فيه خادم الحرمين -حفظه الله- الحفاظ على استقرار المملكة في وقت اهتزت حوله دول كثيرة في موجات الفتن والصراعات،حيث يستكمل الملك عبد الله مشروعه الطموح في تبوء المملكة مكانة مهمة ومؤثرة اقليميا ودوليا عابرا عقبات الزمن وظروف المنطقة والعالم حيث يقود خادم الحرمين اكبر مشروع تنموي في المنطقة في الوقت الذي ترسخ فيه مكانة المملكة دوليا وينقلها الى مرحلة المشاركة. وتتسم مبادرات خادم الحرمين دائما بالتأثير الكبير سياسيا واقتصاديا وبالشمولية والرؤية البعيدة الامر الذي اكتسبت فيه المملكة ثقلا كبيرا ومكانة مرموقة،وفي اطار المبادرات دعا-حفظه الله- الى الحوار بين الحضارات والاديان وأطلق قبل أيام مركز الملك عبدالله العالمي للحوار كما شارك خادم الحرمين في القمة الاقتصادية لمجموعة العشرين التي اقيمت في لندن ممثلاً للمملكة والأمة بمشاركة قادة أهم الدول تأثيراً في الاقتصاد العالمي لبحث اجتياز الازمة الاقتصادية العالمية. وفي مسيرة خادم الحرمين حصل -حفظه الله- على العديد من الاوسمة والجوائز الدولية تقديرا لجهوده السياسة والانسانية حيث قلده أمبراطور اليابان قلادة الاقحوان من الدرجة الأولى تقديرا لجهوده -رعاه الله- ودوره في بناء وتعزيز العلاقات التي تربط بين البلدين كما قلد الرئيس الباكستاني خادم الحرمين (نيشان باكستان)ارفع وسام مدني باكستاني تقديرا لجهوده - ايده الله - في دعم العلاقات بين البلدين وفي تعزيز التضامن الاسلامي. وقلد الرئيس اللبناني الملك عبد الله وسام الأرز الوطني اعلى وسام عسكري في لبنان، كما تقلد حفظه الله وسام المحرر سان مارتن أعلى وسام في الأرجنتين..كما قلد ملك ماليزيا الملك عبدالله بن عبدالعزيز القلادة العظمى،وفي إطار التكريم والتقدير الدوليين لجهود خادم الحرمين الانسانية تسلم الملك عبدالله جائزة فيليكس التي منحتها له جريدة (غازيتا ريبورتكا) البولندية تقديرا للفتته الإنسانية المتمثلة في أمره الكريم باجراء عملية فصل التوأم السياميتين البولنديتين على نفقته الخاصة في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية بالحرس الوطني في الرياض.. كما اطلق اسمه -حفظه الله- على مركز الثقافة والتعاون الدولي في بولندا..كما قررت مجلة نيوزويك -الطبعة البولندية- تقديم جائزة المجلة لخادم الحرمين تقديرا لشخصيته القيادية وشخصيته المميزة ودوره في تعزيز العلاقات بين البلدين وفي عام 2005 اختير خادم الحرمين الشريفين شخصية العام السياسية في الخليج ومنحته-حفظه الله- جامعة الملة الاسلامية في نيودلهي وجامعة الأمة الإسلامية بماليزيا الدكتوراه الفخرية كما تم اختيار الملك عبدالله عام 1427 ه لنيل الجائزة التقديرية العالمية لخدمة السنة النبوية المطهرة وذلك بإجماع رئيس وأعضاء الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة وأمانة الجائزة ولجانها العلمية تقديرا لجهوده -حفظه الله- في مجال خدمة الإسلام والمسلمين كما منح خادم الحرمين جائزة جمعية الأطفال المعوقين للخدمة الإنسانية تقديرا لريادة الدور الذي يقوم به الملك عبدالله - حفظه الله - في دعم جمعية الأطفال المعوقين ومساندة برامجها الوطنية وكذلك اهتمامه - رعاه الله - بإحداث نقلة شاملة في التصدي لمشكلة الإعاقة في المملكة وقاية وعلاجاً، وتوجيهاته الكريمة التي جسدت أولوية هذه الفئة الغالية في خطط التنمية الحكومية. عنوان مجلة فوربس عن قائمة الشخصيات الأكثر نفوذاً في العالم ويرى المراقبون ان استمرار خادم الحرمين لسنوات ضمن الشخصيات القيادية المؤثرة، يعود لتأثيره في صناعة القرار الدولي المؤثر والحكيم في ترسيخ الأمن والسلام في كل بقاع الأرض، وخصوصا في العالم العربي المضطرب، بفضل دوره الكبير كشخصية قيادية محورية ومؤثرة، ولمساهمته الفعالة في إعادة الامن والسلام إلى المنطقة الى جانب تجاهل مبادراته السامية والمتواصلة في حل النزاعات السياسية في كثير من الدول إلى جانب جهوده الفعالة من خلال المبادرة الخليجية لحل الازمات السياسية التي تشهدها كثيرمن الدول وترسيخ المكانة الاقتصادية والسياسية والدينية المهمة التى تتمتع بها المملكة اضافة الى جهوده ومبادراته الداخلية وقراراته المؤثرة داخلياً كمبادرته بمنح المرأة السعودية الحق في التصويت في الانتخابات المحلية، وتعيينها كعضو في مجلس الشورى السعودي، بالإضافة على حرصه الدائم على تطوير النظام التعليمي والصحي والمعيشي الذي انعكس ايجاباً على حياة المواطن السعودي ورفاهيته ودعمه للتعليم ولمشروع الابتعاث وجهوده الجبارة في خدمة الحج وضيوف الرحمن كل عام. وتستند مجلة فوربس في اختيارها لأقوى الشخصيات في العالم على عدد من المعايير الاخرى حيث ترى ان الشخصيات المختارة ذات تأثير كبير وتستطيع ان تطوع العالم وفق طرق شتى وهم قادة دول وشخصيات دينية واقتصادية رئيسية حيث ترى المجلة ان القوة تقاس بعدة ابعاد أولها ما للشخصية القيادية المختارة من تأثير على عدد كبير من الناس.