أولاً نحمد الله على سلامة مليكنا الغالي أبي متعب.. وثانياً أسعدتنا طلته عبر الشاشة فكانت البلسم الذي داوى الجراح والترقب منذ أكثر من عشرة أيام ونحن نرقب طلته لتهنأ نفوسنا وتنشرح خواطرنا وتعود البسمة والفرحة لنا جميعاً أبناء هذا الوطن الذي يحتضنه أبو متعب في قلبه ووجدانه. دمت النا أبا متعب ملكاً ملهماً نفتخر ونفاخر به زعيماً تربع على عرش الإنسانية جمعاء. فالعالم كله مسلميه ودياناته الأخرى يرون فيه إنساناً ملهما يكرس حياته للتعايش والسلم الدولي لكي تكون كل شعوب هذا الكون في تقارب وسلام. ومنجزاته التي تعدت إنسان هذا الوطن إلى كل أقطاب العالم تشهد له بمبادراته الإيجابية وحسه الإنساني الرفيع مما جعله من الشخصيات القلائل المؤثرة في العالم. ونحن في المملكة نرى في شخصية والدنا الملك عبدالله حفظه الله وأسبغ عليه مزيداً من الصحة قائداً ملهماً وموجهاً نحو الرقي بوطننا إلى مصاف الدول المتقدمة ونرى فيه أيضاً إنساناً يقود إلى الحوار والعمل الجماعي لخدمة الوطن والإنسان السعودي في شتى المجالات وكذلك بث روح التسامح لكي تسير سفينة الوطن إلى منتهى طموحات القيادة التي لا حدود لها. حمداً لله وشكراً له على نعمائه ان شفى الله قائدنا ورائدنا أبا متعب ليكمل المسيرة بقوة وتصميم لا يعرف الكلل تحيط به قلوب وسواعد شعبه الوفي. وعندما أكتب هذه المشاعر فإنها ترجمة لكل ما يجول في خواطر أبناء الوطن في المدينة والقرية والصحراء ولاسيما وأنا أترجم مشاعري واخواني أهالي بلدة الجريفة بالوشم الذين كل صباح ومساء يتابعون صحة خادم الحرمين الشريفين ونرفع جميعاً التهنئة الخالصة بهذه المناسبة لسمو ولي العهد سيدي الأمير سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله وللأسرة المالكة والشعب السعودي النبيل. مع خالص دعواتنا بالصحة الدائمة لخادم الحرمين الشريفين والتوفيق والسداد لما فيه الخير لوطننا وأمتينا العربية والإسلامية * رئيس مركز الجريفة بشقراء