رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز ولصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع - حفظهم الله - وللأسرة المالكة الكريمة وللشعب السعودي كافة باسمه ونيابة عن أهالي المنطقة الشرقية ومجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد ومنسوبي وطلاب الجامعة بمناسبة شفائه بعد العملية الجراحية التي أُجريت له "يحفظه الله " وتكلَّلت بالنجاح ولِلَّه الحمد والمنة. جاء ذلك خلال ترؤس سمو أمير المنطقة الشرقية - رئيس مجلس أمناء جامعة الأمير محمد بن فهد- الاجتماع السادس لمجلس أمناء الجامعة ظهر أمس بمكتب سموه بديوان الإمارة بالدمام بحضور الأعضاء كل من صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز نائب رئيس المجلس وصاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالله و فضيلة الشيخ عبدالرحمن بن محمد الرقيب رئيس محكمة الاستئناف بالشرقية والمهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح رئيس شركة ارامكو والدكتور عيسى بن حسن الأنصاري مدير الجامعة والدكتور خالد بن صالح السلطان مدير جامعة البترول والمعادن والدكتور يوسف بن محمد الجندان مدير جامعة الملك فيصل والأستاذ حمد العبدالله الزامل والدكتور عبد الفتاح بن سليمان المشاط والدكتور عبدالعزيز بن عبدالله الحامد والدكتور سالم بن أحمد سحاب والأستاذ عبد الرحمن بن راشد الراشد رئيس غرفة الشرقية والأستاذ عبدالرحمن بن علي الجريسى، حيث بدأ الاجتماع بكلمة ترحيبية من سموه بالحضور وأثنى على ما تحظى به الجامعة والتعليم العالي من دعم ورعاية من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد الأمين- حفظهما الله-. واستعرض الاجتماع العديد من الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال منها مناقشة استراتيجية الجامعة للعام 2012 – 2016 م وإنشاء كلية التقنية الهندسية والنمو فى أعداد طلاب وطالبات الجامعة منذ التأسيس واعتماد الطلاب المقبولين للعام الدراسي الحالي والعام المقبل وكذلك اعتماد الطلاب الخريجين للعام 2012 – 2013 م. وأكد الأمير تركي بن محمد بن فهد نائب رئيس مجلس الأمناء أن المجلس يقدم كل الدعم لجامعة الأمير محمد بن فهد لتحقق رؤيتها ورسالتها وأن تصبح إحدى مؤسسات التعليم العالي الرائدة والمتميزّة في المنطقة لتحقق هدفها وفلسفتها التعليمية ونشر وتطوير المعرفة لإعداد خريجين متخصصين في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية عن طريق استخدام التقنية الحديثة في العملية التعليمية ليكون للخريج دور رائد وقيادي في المجتمع يجعله قادراً على تحمل المسئولية والعمل الجماعي والتطوير الذاتي.