أكد نائب رئيس شركة الحارثي للمعارض التي تستعد لتنظيم معرض السيارات السعودي الدولي للعام الثالث، وليد سعيد واكد أن سوق السيارات السعودي يعتبر الأهم في منطقة الشرق الأوسط، متوقعا ارتفاع مبيعات السيارات في المملكة من 676 ألف مركبة في عام 2010 إلى 880 ألف مركبة عام 2013، لمرونة وقوة الاقتصاد السعودي أمام الانكماش الاقتصادي في العالم. وقال: تمثل شريحة الشباب في المملكة أكثر من 70% من عدد العملاء المحتملين في المملكة الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و 29 عاماً، ويبدو أنهم على الرغم من صغر أعمارهم يملكون وعيا كبير جداً، فهم يطلبون مواصفات أكثر سلامة وتقنيات حديثة وأداء عاليا وجودة متقدمة. وأكد أن سوق السعودية يقدر بنحو 2.5 مليار دولار، وتحتفظ بالحصة الأكبر من السوق بين دول مجلس التعاون الخليجي. وبحسب أحدث الإحصائيات أن أكثر من مليوني سيارة موجودة في المملكة من أصل 4.5 ملايين سيارة في دول مجلس التعاون، مما يدل على ضخامة السوق وتوفر الفرص الاستثمارية الممتازة في هذا القطاع. ويقدم المعرض السعودي الدولي للسيارات الذي ينطلق في 24 ديسمبر الحالي، دراجات بخارية وقطع غيار وإطارات وزيوت تشحيم وسيارات عائلية وسيارات دفع رباعي وسيارات رياضية متعددة الاستخدامات ودراجات رباعية العجلات وسيارات ذات إمكانات خاصة وأنظمة ملاحة ومنتجات العناية بالسيارات ونظم السمعيات والمرئيات للسيارات وكماليات السيارات وشركات تمويل السيارات وشركات التأمين على السيارات ومنطقة خاصة بتجربة السيارات ومشاركة ممثلي المجلات والمواقع الالكترونية المتخصصة في السيارات، كما ينظم على هامش فعاليات المعرض قسم لتعديل السيارات من مظهرها العادي إلى مظهر جذاب ومختلف، بالإضافة إلى عرض لبرامج الموسيقى للترويج لأحدث أنظمة الصوت. ويجذب المعرض 200 شركة ووكالة محلية ودولية ويحظى بإقبال كبير من الزائرين، حيث يتجاوز عدد زائريه 100 ألف زائر من عشاق السيارات الذين يأتون إلى المعرض لمشاهدة عشرات الماركات والموديلات الجديدة كلياً أو المعدلة.