ضمن فعاليات مجموعة الفن والبوح والبحث عن الذات للفنون التشكيلية ستنظم المجموعة مهرجانها السادس محايل أدفأ 2013 بمعرض مجموعة الفن والبوح والبحث عن الذات للفنون التشكيلية وذلك خلال الفترة من 10/3/1434ه الى30/4/1434ه ذكر ذلك الفنان جابر بن عمر الفاهمي رئيس المجموعة، واضاف إن المجموعة اتخذت من محايل عسير اسما لامعا بين نجوم البوح والريشة كأي مجموعة من المجموعات الفنية في السعودية للارتقاء بالثقافة البصرية والذائقة والعناية بجماليات المكان، لافتاً الى أن المجموعة تكوّنت من فنانين وفنانات وقامت بجهود فردية ذاتية وعلى دعم فردي من الأفراد أنفسهم ثم تطورت وبرزت نشاطاتها بالمحافظة وأقامت العديد من الفعاليات فبدأت بالمعرض الأول والثاني والثالث والرابع والخامس وها هي تستعد للمعرض السادس وشاركت بجميع المناسبات وأقامت الدورات والورش وشجعت المبتدئين والهواة من المحافظة وحثتهم على التقدم وتقديم المزيد وتبنت اللجنة الفرعية للتنمية السياحية بالمحافظة تلك النشاطات التي أثبتت دورها الحقيقي. وأشار الى فرح أعضاء المجموعة برعاية الأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز آل سعود أمير منطقة عسير بافتتاح المعرض الخاص والمهرجان القادم، وايضا حضور محافظ محافظة عسير محمد بن سعيد سبرة للمعارض ايضا هو ما زاد الأعضاء استمرارا وتواصلاً مما يضيف الى زيادة الأعضاء والعضوات ليتجاوز العدد فوق الأربعين (40) عضواً وعضوة. وأشاد الجابري بالفنان السعودي الذي يجسد المفاهيم عبر عبق التاريخ ويحاكي الطبيعة الصحراوية والعسيرية ويجسد التضاريس، ومنها السهل أو الجبل، مستدركاً سرعان ما شق الفنان السعودي طريقه نحو التجريد وابتكار مدارس فنية ذات عبق وجداني تعبيري لوني سريالي فنحن عندما نستعيد تلك البيوت العسيرية من خلال تلك الريشة نثري الفكر والرؤية البصرية لدى الجيل الواعد بأن هناك شيئا مجيدا وحافلا متجددا بتلك المجالات رغم شظف العيش والحياة. وعن الملتقى التشكيلي الذي تنظمه المجموعة قال: إنها تهدف إلى استضافة العديد من الفنانين والفنانات ذوي الخبرة لتفيد الجماعة وتوفر الاحتكاك بين الفنانين المشاركين وتبادل الخبرات الفنية والثقافية المتنوعة. وقد تم اختيار المكان في فصل الربيع بمحايل عسير حيث تكثر فيها الأنشطة والمهرجانات والملتقيات الثقافية المتنوعة ومن ضمنها المعارض الفنية التشكيلية. ومراسم الأطفال داخل مهرجانات التسوق والاهتمام بالطفل وإبداعاته الفنية المتميزة والسائح بشكل عام بمختلف فئاته الثقافية, الاهتمام بجميع فئات السياح دون تفضيل فئة على حساب فئة اخرى. وقال إن الفعاليات لا تتوقف على التشكيل بل هناك المسرح الخاص بالطفل، المعارض التشكيلية والورش، مراسم الطفل الصغير، الرسم في الهواء الطلق، النحت، الأمسيات الثقافية والأدبية، الندوات، المحاضرات الدينية، الاحتفالات الشعبية مهرجان السمسم ومسيرات الوطنية، لافتاً إلى الفيلم الوثائقي الذي تصوره قنوات فضائية لرصد جماليات المكان وعبق الحضارة والتاريخ.