تراجع عدد المشتركين في الصناديق الاستثمارية التي تديرها البنوك المحلية بنهاية الربع الثالث من العام الحالي 2012 بأكثر من 14 الف مشترك، وهو مؤشر على خيبة أملهم من أداء الصناديق، وبشكل خاص سوق الاسهم السعودية الذي الذي لا يزال يسجل اداءً ضعيفاً، لايعكس الواقع الايجابي للاقتصاد السعودي. وتشير الإحصائيات ربع السنوية التي تنشرها مؤسسة النقد أن عدد المشتركين الذين في صناديق الاستثمار بنهاية 2012 بلغ 279.654 مشتركاً مقارنة بنحو 293.903 مشترك بنهاية 2011م، ونحو 568 الف مشترك في 2005، وهو اكبر عدد من المشتركين في الصناديق قبل انهيار السوق. ويبلغ عدد صناديق الاستثمار بنهاية الربع الثالث نحو 239 صندوق مقارنة مع 249 صندوقا بنهاية 2011، ويبلغ اجمالي اصول الصناديق نحو 90 مليار ريال مقارنة مع 82 مليار ريال بنهاية 2011، علما ان اجمالي الاصول المحلية لهذه الصناديق يبلغ 70.8 مليار ريال، بينما يبلغ اجمالي الاصول الاجنبية نحو 19.2 مليار ريال. وتتكون أصول صناديق الاستثمار من أصول محلية وأصول أجنبية، تشمل كلا منها على أسهم وسندات، أدوات نقدية، أصولا أخرى، واستثمارات عقارية.