حين تقرأ الإحساس الراقي تشعر بأهمية تلك المشاعر الشفافة، وبشموخ الموهبة، وروعة الإبداع.. فتبقى تلك الأحاسيس والقوافي الجميلة تخاطب عقولنا، وتسكن قلوبنا، ويحلو لنا ترديدها. فالأحاسيس.. هي عاطفة إنسانية تنبع من الأعماق، وتنبض بها القلوب، وتترجمها القوافي، فنستمتع كثيراً عندما نقرأ أو نسمع تلك الروائع من الأحاسيس النقية والشفافة، ومن تلك الأشعار الجميلة نختار هذه الأحاسيس والقوافي للشاعر الكويتي خالد الهبيدة: وين أنت يا أول حلم ما عاد ينطال اقفيت بين الثانية والدقايق لو كان عندي حيلةٍ فيك واحتال ما عاقني من سود الأيام عايق طاريك لامن مرني وانكسر حال اقول رايق .. مير ماني برايق سريت لك برد الشتا وأشهب اللال وأتعبت نفسي لك طرايق .. طرايق الحب قصه .. والعشاشيق الأبطال وإخراجها بيدين رب الخلايق أقول طايق غيبتك عند الانذال وأنا قسم بالله ماني بطايق لكن أخاف ان قلت لك مدمعي سال يقال عني يالضعيف الموايق والا أنت خابرني على الضيق رجال سنايدك يوم العلايق .. علايق ماني بقايل شي ما هو بينقال لكن على الله يالصدور الغلايق هذي سنه والحال ما عادت الحال حتى الفرح ما هو على الوجه لايق للحين ذكراك العزيزه على البال في كل يوم اتمرني وأتضايق