قال الوزير الاول لايرلندا الشمالية بيتر روبنسون الى ان غالبية الكاثوليك في ايرلندا الشمالية هم الان مع الوحدة في اطار المملكة المتحدة والذي يعد تحولا تاريخيا. وكان اغلب المنتمين للطائفة الكاثوليكية هم مع الانفصال عن المملكة المتحدة والاتحاد مع الجمهورية الايرلندية التي تتبع الكنيسة الكاثوليكية. وتأتي هذه التصريحات بعد زيارة الملكة اليها بالاضافة الى رئيس الحكومة وتعتبر العلاقة الان هي في افضل حالاتها بعد حب طويلة شهده الاقليم منذ السبعينات الى التسعينات في القرن الماضي. وكانت اصوات عديدة قد طالبت بأن يكون هناك استفتاء مثل الذي سيحصل في اسكتلندا في العام 2014 للبقاء ضمن المملكة المتحدة والتي تضم انجلترا وويلز واسكتلندا، يذكر ان ايرلندا الشمالية تضم نسبة كبيرة من اتباع الكنيسة الانجليكانية والذين يتبعون سياسة عدم الانفصال.