أعلنت وزارة الخارجية الأميركية عن إلغاء المؤتمر الخاص بجعل منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي، الذي كان مقترحاً عقده في العاصمة الفنلندية هلسنكي في ديسمبر المقبل بسبب الوضع الراهن في المنطقة وعدم التوصل لاتفاق حوله. وقالت المتحدثة باسم الوزارة فيكتوريا نولاند في بيان أمس الأول إن "الولاياتالمتحدة، كدولة راعية للمؤتمر المقترح حول جعل منطقة الشرق الأوسط خالية من الأسلحة الشاملة. نأسف أن نعلن بأن المؤتمر لا يمكن عقده بسبب الأوضاع الحالية في الشرق الأوسط وواقع أن دول المنطقة لم يتوصلوا إلى اتفاق على شروط مقبولة للمؤتمر". وأشارت إلى أن واشنطن ستواصل العمل بجدية مع شركائها لخلق الظروف المناسبة لمؤتمر مجدٍ. وأضافت نولاند أن "هذه الاختلافات يمكن تضييقها فقط عن طريق التفاعل المباشر والتوافق بين الدول في المنطقة. ودعت دول المنطقة إلى النظر مجدداً في العوائق أمام عقد المؤتمر، والبدء بالبحث عن شروط لاجتماع ناجح. وتابعت "نحن نعتقد أن هذا المؤتمر ينبغي أن يبحث في أجندة واسعة تشمل الأمن الإقليمي وكل مسائل أسلحة الدمار الشامل"، مضيفة أن دول الغرب تؤكد على ضرورة أن تكون الدول المشاركة في المؤتمر، على قدم المساواة. وقالت نولاند "لا ينبغي علينا دعم مؤتمر يكون فيه بلد إقليمي خاضع للضغط أو العزل".