سعى آلان جوبيه رئيس الوزراء الفرنسي الأسبق خلال اليومين الأخيرين إلى حمل الطرفين المتنازعين على رئاسة حزب «الاتحاد من أجل حركة شعبية» أهم أحزاب المعارضة الفرنسية على القبول بوساطته. ولكنه اشترط شروطا من شأنها السماح له بالنجاح في مهمته. من هذه الشروط تشكيل هيئة من الشخصيات المستقلة تتولى تثبيت نتائج الانتخابات التي أجريت يوم الأحد الماضي لاختيار رئيس لهذا الحزب والتي اعتبر كل من فرانسوا كوبيه أمين عام الحزب السابق وفرانسوا فيون رئيس الوزراء الفرنسي السابق أنه كسبها. وقال جوبيه إنه لابد أن يوافق فيون وكوبيه على هذه الشروط قبل يوم الغد الأحد. كما طالب جوبيه من أنصار كلا المتنافسين اللذين يتنازعان اليوم على رئاسة الحزب انطلاقا من هذه النتائج الكف عن كل الاتهامات المتبادلة بين الطرفين. وكان رئيس الوزراء الفرنسي السابق قد أكد أنه اضطر إلى القبول بهذه المهمة بعد أن أصبح الصراع بين كوبيه وفيون وأنصار كليهما يهدد بفرقعة الحزب. وقال إنه سيشرف في مرحلة أولى مع الشخصيات المستقلة على إعادة التثبت من كل بطاقات التصويت في انتظار الإعلان عنها في غضون أسبوعين.