تلقت «الرياض» العديد من الاتصالات من المواطنين يفيدون بأنهم تعرضوا لعملية نصب واحتيال من خلال ما يردهم من اتصالات من خارج المملكة توهمهم بفوزهم بمبالغ مالية وقد تعرض المواطن ناشي دغيليب البقمي لعملية نصب بعد ورود مكالمة هاتفية من خارج المملكة وبالتحديد من دولة الإمارات اثناء مكالمته على هاتفه المحمول وابلاغه بأنه فاز بمليون ريال وما عليه الا الاتصال على الرقم التالي (.....) والتي تحتفظ الجريدة به وقال البقمي ل«الرياض» ان المكالمة وردت الي يوم الجمعة الماضي عند الساعة العاشرة صباحاً من شخص ادعى انه مدير الاتصالات بالإمارات وقال لي ما عليك الا الاتصال بهذا الرقم وقام بإرشادي بالخطوات التي اتبعتها وطمأنني بأن رسوم المكالمة تتحملها شركة الاتصالات بالامارات وبالفعل قمت بالاتصال لمدة ساعة ونصف عبر خطوات كثيرة البعض منها اقوم بالانتظار لمدة 5 - 10 دقائق وفي النهاية انقطع الخط دون أن احصل على اي معلومة بل خسرت (1200) ريال عندما تم فصل هاتفي من الاتصالات السعودية. واضاف البقمي ان الشخص طلب مني معلومات شخصية وطلب كذلك رقم حساب البنك واعطيته اياه ولكني عرفت فيما بعد ان هذه من عمليات النصب والاحتيال التي يقوم بها ضعاف النفوس لابتزاز اموال الناس بغيرحق كما حذر البقمي من الانسياق وراء مثل هذه المكالمات حتى لا يقعوا بمثل ما وقع فيه. وعتب البقمي على شركة الاتصالات التي لم تقم بفصل هاتفه عند بلوغ حده الائتماني والذي حدده ب(500) ريال منذ سبع سنوات. كما تعرض احد الاساتذة الاكاديميين بإحدى الجامعات السعودية لعملية نصب مماثلة توهمه بأنه حصل على مليون ريال تحتفظ «الرياض» باسمه وقد حذر من مثل هذه المكالمات التي هدفها اخذ اموال الناس بدون حق مشروع واستخفاف بعقول الآخرين واصطيادهم من جانب آخر حذر الاتصالات السعودية جميع عملائها من مغبة الانسياق خلف الاعلانات والدعوات من خلال الاتصالات التي تأتي من خارج المملكة والتي توهم العملاء بأنهم ربحوا مبالغ مالية أو جوائز عينية ثم يكتشف العميل بعد ذلك انه تعرض لعملية نصب ترتب عليها مكالمات تم اجراؤها من هاتفه الجوال دون علمه وبفحص هذه المكالمات في النظام الخاص بالعملاء لدى الشركة يتبين ان اجراء الاتصال نظامي إلا أن قيمة المكالمات مبالغ فيها قياساً باسعار الاتصال الدولي لتلك البلدان. وأوضحت الشركة أنه رغبة منها في توعية عموم عملائها من هذه الاتصالات واهدافها غير الشرعية فقد اصدرت هذا التنويه حماية لهم ودرءا لما قد يترتب عليه من مشاكل مالية وأضرار لا يحمد عقباها.