استقبل صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية وسمو الأميرة أميره الطويل الأمين العام ونائبة الرئيس، سعادة الأستاذ مارك فينك سفير مملكة بلجيكا لدى المملكة ووفد مرافق. تضمن الوفد السير كريستوفر مالابي، رئيس الجمعية الخيرية للمنظمة الأوروبية لأبحاث وعلاج السرطان (EORTC) وممثل صاحبة السمو الملكي أميرة بلجيكا الأميرة استريد، وتكون الأميرة استريد ابنة جلالة الملك البرت الثاني ملك بلجيكا. كما حضرت اللقاء الدكتورة نهلة ناصر العنبر المساعدة التنفيذية الخاصة لسمو رئيس مجلس الإدارة. وفي بداية اللقاء شكر سعادة السفير الأمير الوليد لإتاحته الفرصة للقاء بسموه ومن ثم تطرق الطرفان لعدد من المواضيع الاجتماعية والانسانية. وخلال اللقاء سلم السير كريستوفر مالابي خطاب من الأميرة استريد للأمير الوليد. وفي عام 2009 استقبل الأمير الوليد وحرمه سمو الأميرة أميره الطويل نائبة الرئيس والأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يرأسها سموه، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب ولي عهد مملكة بلجيكا والوفد المرافق، كما أقام مأدبة عشاء على شرف ضيفه. كما حضر حفل العشاء كل من سعادة السفير علاء الدين العسكري رئيس المراسم في وزارة الخارجية السعودية وكبار مسؤولي شركة المملكة القابضة ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية والمكتب الخاص لسمو الأمير الوليد. وفي مارس 2009 استقبل الأمير الوليد الأميرة استريد، وأقام سموه مأدبة غداء على شرفها في برج المملكة.