عبر المسؤولون والمواطنون في المدينةالمنورة - على حد سواء - عن فرحتهم الغامرة وسعادتهم بعودة خادم الحرمين الشريفين إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلة علاجية تكللت بالنجاح، مشيدين بالمنجزات الكبرى والمشاريع الجبارة والجهود الإصلاحية العظيمة التي تمت في عهده الميمون حيث دخلت المملكة بوابة العالمية من خلال العديد من المنجزات الحضارية والثقافية التي أسس لها فكره النير - يحفظه الله - حيث شدد أمين منطقة المدينةالمنورة المهندس عبدالعزيز الحصين على ما تميز به خادم الحرمين الشريفين من حنكة ومهارة في القيادة وتعزيزه دور المملكة في الشأن الإقليمي والعالمي سياسياً واقتصادياً وتجارياً لتكون دائما ذات حظوة المحافل الدولية وفي صناعة القرار العالمي وتشكل عنصر دفع قوي للصوت العربي والإسلامي في دوائر الحوار العالمي على اختلاف منظماته وهيئاته ومؤسساته ، مشيرا في ذات السياق إلى أن كل هذه المنجزات ارتبطت بالثوابت الثوابت المستمدة من ديننا الإسلامي الحنيف ومما رسمه الملك المؤسس طيب الله ثراه ، متضرعا إلى الله أن يطيل في عمره ويحفظه للوطن والمواطنين. وأكد مدير شرطة المنطقة اللواء عوض السرحاني على اهتمامات المليك باستتباب الأمن وما يبذله يحفظه الله من جهود واهتمام ورعاية برجال الأمن المخلصين منذ وقت طويل ، وتركيزه الدائم على أن الاحتكام إلى الشريعة الإسلامية كأهم المرتكزات التي يجب أن يقوم عليها البناء الأمني منى للبلاد ، ورفع اللواء السرحاني أكف الضراعة بأن يحفظ المليك المفدى ، ويطيل في عمره ، محفوفا بحب إخوانه وأبنائه المواطنين الذين تجلت محبتهم بأبهى الصور وطائرته تهبط في أرض المطار. من جهته نوه مدير عام التربية والتعليم الدكتور سعود الزهراني بما ميز العهد الميمون لخادم الحرمين الشريفين - يحفظه الله – من سعي حثيث نحو تحقيق الأهداف التنموية للألفية وما رافق ذلك من زخم الكبير في الجهود المتميزة بالنجاح في الوصول إلى الأهداف المرسومة قبل سقفها الزمني المقرر ، والنجاح بإدماج الأهداف التنموية ضمن أهداف خطة التنمية ، وجعل الأهداف التنموية للألفية جزءا من الخطاب التنموي والسياسات المرحلية وبعيدة المدى للمملكة ، لافتا في ذات السياق إلى البرامج والمشاريع المتنوعة التي تبناها فكره الطموح المستشرف دائما للمستقبل من تعزيز للاحتياطيات ودعم للصناديق الاستثمارية العامة وتحسين للبنى والرعاية الصحية والتعليم العام والفني والإسكان ، وقبل ذلك كله المشاريع الجبارة التي تفيأ الحجاج ظلالها في المسجد الحرام والمسجد النبوي والمشاعر المقدسة ، مبتهلا إلى الله عز وجل أن يحفظ قائد الأمة وملك الإنسانية من كل مركوه. من جهته أشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الأهلية للأدلاء د. يوسف بن أحمد حوالة باللحمة الحقيقية التي تربط القيادة بالشعب والتي تجسدت بجلاء أثناء وصوله – يحفظه الله - أرض المملكة بعد رحلته العلاجية، وكذلك في زياراته المتعددة لمناطق المملكة المترامية الأطراف ، وحرصه على مشاركة أبنائه المواطنين مناسباتهم التنموية والشعبية وقضائه وقتا طويلا بينهم على حساب مشاغله وارتباطاته يستمع إلى مطالبهم ويوجه بما يفيدهم وينفعهم ، وتضرع د. حوالة إلى المولى عزت قدرته أن يجعل خادم الحرمين الشريفين مباركا أينما كان وأن يحفظه بعينه التي لا تنام ، معبرا عن فرحة الجميع بعودته للوطن واكتحال عيون المواطنين برؤيته بينهم سالما معافى. كما أشاد رئيس لجنة المحامين الخبير القانوني سلطان ابن زاحم بحرص خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - على تطويره مرفق القضاء وسنه الأنظمة الكفيلة ببناء دولة المؤسسات والمعلوماتية في شتى المجالات وصدور أوامره السامية التي تضمنت حلولاً تنموية فاعلة لمواجهة التوسع في تنظيم يوصل بإذن الله إلى أفضل أداء ولم تقف معطيات قائد هذه البلاد عند ما تم تحقيقه من منجزات شاملة فهو أيده الله يواصل مسيرة التنمية والتخطيط لها في عمل دائب يتلمس من خلاله كل ما يوفر المزيد من الخير والازدهار لهذا البلد وأبنائه وحققت المملكة في العهد الزاهر منجزات مهمة فى مختلف الجوانب التعليمية والاقتصادية والزراعية والصناعية والثقافية والاجتماعية والعمرانية وكان للملك عبدالله بن عبدالعزيز" حفظه الله" دور بارز أسهم فى إرساء دعائم العمل السياسى الخليجى والعربى والإسلامى المعاصر وصياغة تصوراته والتخطيط لمستقبله.من جهته قال مدير العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الإسلامية الأستاذ عبدالله الجميلي أن إنجازات المليك تميزت بالشمولية والتكامل لتشكل حقبة فريدة في بناء الوطن وتنميته واتسم عهده حفظه الله بسمات حضارية رائدة جسدت ما اتصف به من صفات متميزة ، من أبرزها تفانيه في خدمة وطنه ومواطنيه وأمته الإسلامية والمجتمع الإنساني بأجمعه في كل شأن و بقعة داخل الوطن وخارجه ، لافتا إلى الحب الذي غرسه المليك في نفوس المواطنين من خلال استقباله للعلماء والمشايخ و المواطنين كل أسبوع في مجلسه العامر وكلماته السامية لهم في كل مناسبة ليضيف رافداً آخر في ينبوع التلاحم والعطاء في هذا البلد المعطاء ، داعيا الله عز وجل أن يحفظ حبيب الشعب وأن يديم عليه الصحة والعافية.