الرياض تحتضن المعرض السعودي الأول لمستلزمات ذوي الإعاقة

تنظمه جمعية الأطفال المعوقين

تنظم جمعية الأطفال المعوقين بالتعاون مع بوابة الفعاليات لتنظيم المؤتمرات والمعارض، المعرض السعودي الأول لمستلزمات الأشخاص ذوي الإعاقة، (ضياء 2013)، خلال الأسبوع الثاني من شهر فبراير المقبل بمركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض بمدينة الرياض.
وفي تصريح صحفي لأمين عام جمعية الأطفال المعوقين عوض عبد الله الغامدي أوضح أن "رسالة هذا المعرض الأول من نوعه تنحصر في إبراز أهمية الأشخاص ذوي الإعاقة داخل في بيئتهم ومحيطهم الاجتماعي، ومن جهة أخرى توفير أحدث ما توصل إليه العلم الحديث من أبحاث ومستلزمات متكاملة لكافة الأشخاص ذوي الإعاقة، وكذلك التّرويج للاستثمار الناجح في كافة القطاعات المهتمّة بتقديم خدماتها لذوي الإعاقة (التعليميّة، التربوية، العلاجية، الترفيهية، التكنولوجية، السياحية، الخدماتية والحياتية). وأضاف الغامدي " نسعى من خلال هذا المعرض إلى " إيجاد أجواء تنافسية متميّزة لتقديم الخدمات للأشخاص ذوي الإعاقة ضمن أعلى وأفضل المعايير، وتشجيع الاستثمار في كافة المجالات المهتمة بالأشخاص ذوي الإعاقة، وتوفير كافة الوسائل التي تضمن نجاحها، وأيضاً دعم الأشخاص ذوي الإعاقة داخل المجتمع ومساندتهم على الاندماج في كافة الأعمال لتحقيق التطوّر المنشود، بما يتيح لم شمل جميع المعنيين والمهتمين بأعمال الأشخاص ذوي الإعاقة في مكان واحد مرة واحدة كل عام وحجز تاريخ محدد له سنويا على خارطة المعارض الدولية المتخصصة.
وأشار أمين عام الجمعية إلى أن العديد من الجهات المحلّية والعالمية ستشارك في المعرض سواء من حيث الرعاية بشكل خاص أو المشاركة عبر الأجنحة بشكل عام؛ وستعمل تلك المشاركة على إتاحة الفرصة لكافة الجهات لتأدية دورها الفاعل تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة، ومن تلك الجهات على سبيل المثال لاالحصر المستلزمات الطبية على اختلاف أنواعها، الأدوية، وسائل التكنولوجيا، أجهزة الطاقة مواد البناء والمواد الصحية، المستلزمات المنزلية ،المستلزمات التعليميّة، المستلزمات الرياضية والأنظمة الترفيهية ، الأغذية ،أدوات العناية الشخصية. واختتم الغامدي تصريحه قائلا "ان الجمهور المستهدف من هذا المعرض يشمل الأشخاص ذوي الإعاقة وأسرهم، المسنّين وأسرهم، مجموعات المساعدة على اختلاف أنواعها، أخصائيي وممارسي عمليات التأهيل، مُصنّعو ومزوّدو وتجار وموزعو معدات التأهيل، العاملين في المستشفيات والعيادات الطبيّة ومراكز الرعاية والتأهيل، مهندسي ومصممي المحيط الحيوي الملائم للأشخاص ذوي الإعاقة، ومزودي الخدمات الأساسية، منظمي السياحة للأشخاص ذوي الإعاقة، أصحاب ومنسوبى المشاريع والمراكز التأهيلية.