أظهرت صور اكتشفت حديثاً لدماغ عالم الفيزياء الشهير ألبرت آينشتانين التقطت بعد وفاته، أنه كان مختلفاً عن أدمغة الكثير من الناس. ونقلت صحيفة "يو إس آي توداي" الأميركية عن باحثين أميركيين أن الصور التي التقطت لدماغ آينشاين بعد وفاته، وكانت مفقودة طوال سنوات عدة، كشفت أنه مختلف عن أدمغة الكثيرين. وقال المعد الرئيسي للبحث دين فالك، من جامعة فلوريدا، إن "الجزء الأمامي من الفص الجبهي في دماغ آينشتاين كان متميزاً، وقد يكون هذا ما لعب دوراً في تطور قدراته الإدراكية بشكل ملحوظ". وأضاف فالك إنه "بالرغم من أن حجم الدماغ وشكله طبيعي، إلا أن التميز ملحوظ في مناطق معينة". يشار إلى أنه بعد وفاة آينشتاين في العام 1955 استخرج دماغه والتقطت صور له بقيت مفقودة طوال 55 عاماً قبل العثور على 14 منها موجودة الآن في المتحف الوطني للصحة والطب في ماريلاند. ويذكر أن دماغ آينشتاين قطع بعد التقاط صوره إلى 240 قطعة بعضها ما زال محفوظا في المركز الطبي الجامعي ببرينستون.