أعلنت جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية عن فتح باب القبول للفصل الدراسي الثاني القادم لخريجي كليات العلوم والعلوم الطبية التطبيقية والصيدلة للالتحاق بكلية الطب في الرياض. وقد بدأ التقديم أمس السبت ويستمر إلى يوم الجمعة 1 صفر الموافق 14 ديسمبر وذلك من خلال موقع الجامعةwww.ksau-hs.edu.sa، تشتمل شروط القبول في هذا البرنامج الحصول على البكالوريوس من جامعة معترف بها ولم يمض على تخرجه أكثر من خمس سنوات وبمعدل تراكمي 3.5 من 5 او 2.75 من (75%)، بالإضافة إلى اجتياز اختبار القبول والمقابلة الشخصية والفحص الطبي، وإنهاء سنة الامتياز لخريجي العلوم الطبية التطبيقية والصيدلة، والانتظام الكلي في الدراسة. وقال الدكتور يوسف العيسى وكيل الجامعة للشؤون التعليمية إن جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية هي الجامعة الوحيدة في المنطقة التي تقدم برنامجا يتيح لخريجي الجامعة لمواصلة دراستهم في برنامج بكالوريوس الطب والجراحة، وهو منهج جديد على مستوى المنطقة العربية، لكنه مأخوذ به في عدد من الجامعات العالمية خاصة في الولاياتالمتحدة وكندا، وبدأت تأخذ به مؤخرا الجامعات الأوروبية والاسترالية. وأضاف الدكتور العيسى أن مبادرة الجامعة بتبنيها مثل هذا البرنامج قد تكللت ولله الحمد بالنجاح والتميز، وتمثل ذلك في حصول خريجي البرنامج على أعلى الدرجات وفي مراكز متقدمة في الاختبارات التي تجريها الهيئة السعودية للتخصصات الصحية. وبيَّن الدكتور العيسى بأن مدة هذا البرنامج أربع سنوات ونصف يحصل بعدها الطالب على بكالوريوس الطب والجراحة، يبدأ البرنامج بفصل دراسي تمهيدي يشتمل على دورة مكثفة للغة الإنجليزية. بالإضافة إلى المبادئ والقواعد الأساسية لبرنامج التعلم المبني على حل المشكلات (PBL)، والمعرفة الشاملة لعلوم الحاسب الآلي وتطبيقاته وتقنية المعلومات الطبية، والمبادئ الأساسية لعلم الوبائيات وطرق البحث والإحصاء وأسس الطب المبني على الأدلة، وأخلاقيات الطب والقيم الإسلامية. بعد ذلك يبدأ الطلاب المرحلة الثانية من البرنامج ومدتها سنتان يدرس خلالها الطلاب مقررات طبية موزعة على تسع دورات (Blocks) تغطي الدورة التأسيسية، والجهاز العضلي الهيكلي، والجهاز التنفسي، وعلم الدم، والجهاز القلبي الوعائي، وعلم الأعصاب، والغدد الصماء والتغذية والجهاز الهضمي، والجهاز البولي والتناسلي، والسرطان والرعاية الملطفة. والمرحلة الثالثة للبرنامج تتمثل في التدريب السريري لمدة سنتين حيث توفر الخبرة السريرية في هذه المرحلة قاعدة أساسية للتعلم مع استمرار برنامج التعلم المبني على حل المشكلات. تخفض الحلقات التعليمية المجدولة في هذه المرحلة بشكل عام حيث يكون التركيز هنا على النشاطات السريرية والخبرات العملية داخل المستشفى والمراكز الصحية الأولية. ويتم توزيع الطلاب خلال هذه المرحلة على الخدمات الصحية المختلفة ليرتبطوا بدورات سريرية متكاملة في علوم الباطنة والجراحة والعلوم الأخرى في المستشفى والعيادات الخارجية. ويتم تجميع النشاطات السريرية ذات العلاقة في دورة محددة لتشكل خبرة سريرية متماسكة كما هو موضح بالجدول. بالإضافة إلى مادة اختيارية في نهاية السنة الثالثة.