قال مصدر في اللجنة التحضيرية لللحوار الوطني انه يتوقع ان تنتهي اللجنة من اعمالها وتسلم تقريرها للرئيس عبدربه منصور هادي يوم الخميس القادم او السبت. وقال المصدر ان اللجنة انهت معظم مهامها ولم يتبق الا موضوع التمثيل. هذا وأكد عضو اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني ماجد المذحجي ان قضية التمثيل في مؤتمر الحوار المقرر ان ينطلق نهاية العام الجاري هي اكبر عائق يواجه اللجنة في الوقت الحالي. وقال المذحجي ل"الرياض"": قضية التمثيل تتعدى الحجم لتصل الى معايير الاختيار وآلية اختيار المجموعات وهذه قضية مليئة بالشك بين جميع الاطراف ويصعب على كل جماعة سياسية ان تتجاوزها ولذل سيكون هذا موضوع صعبا للجنة." واتهم المذحجي اطرافا بينها مؤسسة الرئاسة في العمل على معارضة الاجراءات المتصلة بالتهيئة للحوار وخاصة فيما يتعلق بقضية الجنوب،ورفع المظالم التي وقعت بعد حرب 1994 وادت الى ارتفاع الدعوات المطالبة بانفصال الجنوب. وقال:" مؤسسة الرئاسة تعارض القيام بأي شيء واضح في مسألة التهيئة على الارض حتى الان. هذه مشكلة خطيرة فاذا كانت كل القوى السياسية التي وافقت على وافقت على اجراءات التهيئة كلها في اللجنة مجمعة على النقاط وهي ممثلة في مؤسسة الحكم في الحكومة وفي غيرها وفق اتفاق المبادرة الخليجية، بالاضافة الى مؤسسة الرئاسة التي يفترض انها معنية بالامر وفق الصلاحيات فهناك مشكلة. الكل يبدو انه يتنصل من مسؤلية اجراءات التهيئة على الارض." وكانت لجنة الحوار اقترحت بعض الاجرءات التي يجب اتخذاها بشأن الجنوب قبل انطلاق موعد الحوار ومنها اعادة المسرحين قسرا من المدنيين والعسكريين واعادة الاراضي المنهوبة والاعتذار عن حرب 1994. وكانت رئاسة لجنة الحوار عقدت مؤتمرا صحافيا امس السبت في صنعاء.وكان رئيس اللجنة عبد الكريم الارياني اكد في رده على سؤال ل"الرياض" انه ناقش مع رئيس الجمهورية مسألة الاجراءات التي يجب اتخاذها لاستعادة ثقة الناس والقوى السياسية في جنوب البلاد و قال:"هناك اجراءات تعد للبدء بالتنفيذ." ونفت لجة الحوار الانباء عن تأجيل المؤتمر. واكدت اللجنة ان هناك جهودا دولية تبذل مع قادة الحراك الجنوبي في اشارة الى الجهود التي بذلها مبعوث الاممالمتحدة جمال بن عمر والتقى قادة المعارضة الجنوبية في القاهرة. لكن اللجنة توقعت ان بعض فصائل الحراك لن تشارك في مؤتمر الحوار الذي يعول عليه ان يكون طوق نجاة لاخراج اليمن من ازمته الطاحنة.