أبعده المدرب عن المباريات، وفرض عليه تدريبات يومية بانفراد، وخصمت الإدارة من مرتبه، حارس الهلال حسن العتيبي أخطأ بحق ناديه، وهو خطأ تكرر منه، وزاد من فداحة الخطأ خروجه في بعض وسائل الإعلام متحدثا بتذمر. لايزال الحارس يقضي عقوبة خطئه، وهي عقوبة بدأت منذ شهرين، وهو ما جعله يتذمر من الوضع ويطلب من ناديه تسريحه ليرحل إلى ناد آخر، بينما الفرنسي كومبواريه مصر على إبعاده عن تمثيل الفريق، ربما أن العقوبة طولت لأن الخلاف شخصي بين الطرفين، وهذا ما جعل العقوبة تتمدد. رغم أن البدلاء لديهم قدرات تسوغ لهم تمثيل الفريق، إلا أن العتيبي يعد حتى اللحظة الأفضل، حسبه الخبرة التي يملكها، وهي ما افتقدها الهلال في الآسيوية، لا ندري عن كواليس العلاقة بين المعاقِب والمعاقَب، لكن بناء على ما ظهر لا على ما خفي فإن الوقت حان لعودة الحارس الهلالي المخضرم إلى التدريبات، وليكن خيار إشراكه في المباريات أو إبعاده خيارا فنيا فقط، في العقوبة لا إفراط ولا تفريط.