مستشار قانوني يعترف بسجله الإجرامي أقدم مستشار قانوني ألماني مرموق على تسليم نفسه للشرطة، معترفاً بمسؤوليته عن اقتراف سلسلة من جرائم السطو على البنوك، والتي جمع منها ما إجماليه 250 ألف جنيه إسترليني. وقد أقر المحامي البالغ من العمر 41 عاماً كذلك بارتكاب مجموعة من عمليات النصب والاحتيال من مقر عمله في مدينة مونستر بألمانيا، حيث أنطوى أغلب تلك العمليات على أخذ أموال موكليه بالباطل، وخداعهم بعد أن كسب ثقتهم. وقد أعرب رجال الشرطة عن حيرتهم إزاء الأسباب التي دفعت المحامي إلى تسليم نفسه لهم طوعاً واختيارا لا سيما وأنه لا تدور حوله أي شكوك أو شبهات ، بأي قدر كان ومع ذلك ماكان منه إلا أن حضر الي مخفر الشرطة المحلية، وسعى الى حبسه بنفسه، كاشفاً النقاب عن تفاصيل نشاطه الإجرامي الذي ظل منغمساً فيه منذ عام 1986م. أما زوجته البالغة من العمر 36 عاماً، والتي أنجبت منه طفلتين إحداهما في السادسة والأخرى في الثامنة من عمرها، فهي ليست بأقل حيرة من الشرطة. وقد أفادت بأنها تجهل تماماً الحياة الإجرامية السرية لزوجها. وتحدثت في هذا الصدد قائلة: «لقد صعقت من شدة هول المفاجأة . فقد عثرت الشرطة في السرداب على مسدس وأقنعة». السجن عقوبة الكسل صدر حكم بالسجن مع وقف التنفيذ بحق موظف حكومي كسول في النمسا لأنه لم يقم بأي عمل تمليه عليه واجباته الوظيفية وكان وولتر هندلسفروير البالغ من العمر 43 عاماً قد تقدم إلى المحكمة بشكوى ضد مستخدميه بدعوى فصله عن العمل بطريقة مجحفة بحقة. بيد أن السحر انقلب على الساحر عندما قضت المحكمة بأن كسله وصل إلى درجة قاربت حدود الجنحة الجنائية. وأمرت بإحالة القضية إلى المدعي العام. وقد صدر حكم بحق هندلسفروير يقضي بسجنه لمدة 15 شهراً مع وقف التنفيذ وذلك إثر إدانته بالتزوير وإساءة استغلال وقت العمل، حيث ظل يتقاضى راتباً لمدة تربو على ثلاث سنوات نظير عمل لم يقم به مطلقاً. وقد عقدت هيئة المحكمة في كلاجنفيرت جلسة سماع احيطت خلالها علماً بأن هندلسفروير الذي كان يعمل كاتباً بمحكمة المقاطعة ترك عمله يتراكم ويتكدس في مكتبه دونما أدنى محاولة منه لأن يتعامل مع أي منه. وقد وجهت له خمسة إنذارات بأن تثاقله عن عمله سوف يفقده وظيفته، وأنه سوف يتعرض للفصل من الخدمة والطرد من الوظيفة إذا لم يشرع في مزاولة عمله. وبعد أن وجه إليه إنذار خامس دون جدوى، تم طي قيده وإعفاؤه عن العمل. يطلب من الركاب شريطا لاصقاً لاصلاح قطار طلب سائق قطار من الركاب تزويده بشريط لاصق وذلك لكي يتسنى له إصلاح القطار الذي كانوا مسافرين على متنه، وأشار موقع بي بي سي أون لاين إلى أن قطار ميدلاند مينلاين الذي كان متجهاً من لندن سانت بانكراس إلى نوتنغهام قد تعطل إلى الجنوب من ليكستر. وطلب السائق من الركاب تزويده بالشريط اللاصق عندما كان يحاول إصلاح أنبوب هواء خارجي أصبح مرتخياً وغير مشدود بإحكام. وقال متحدث باسم شركة السكة الحديدية: «حاول السائق إعادة تثبيت الأنبوب حتى يتمكن القطار من التحرك ولكن محاولته باءت بالفشل . ولهذا أجرى اتصالات بإدارة التحكم والمراقبة لدينا حيث قمنا بأرسال فني لاصلاح الأنبوب وهو في طريقه إلى القطار». وأضاف المتحدث قائلاً: لكي يصل القطار إلى أقرب محطة تالية، ظن السائق أن من المستصوب أن يطلب من الركاب أي مادة لديهم من شأنها ربط الانبوب وتثبيته بإحكام».بيد أنه لم يكن هناك أي راكب لديه أي شريط مما دفع الفني للذهاب إلى الموقع كي يتمكن من تنفيذ العمل وإجراء الاصلاحات المطلوبة. وأردف المتحدث يقول إن إصلاح المحرك لم يكن عملاً ينطوي على أي خطورة تهدد سلامة الجميع. وقد تمكن القطار أخيراً من إكمال رحلته والوصول إلى وجهته النهائية في ليكستر.