أكد الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" عبر موقعه الرسمي، أن الأهلي فشل في إهداء السعودية لقبها الثالث بعد أن توج الاتحاد بطلاً عامي 2004 و2005، وهو الوحيد الذي أحرز لقبين حتى الآن. واستعرض "الفيفا" عبر موقعه أمس مسيرة الأهلي في المسابقة، لافتاً إلى أنه "حل ثانياً في مجموعته في الدور الأول خلف سباهان الإيراني ب10 نقاط، وفي الدور الثاني تغلب على الجزيرة الإماراتي بركلات الترجيح 4-2 بعد أن تعادلا 3-3 في الوقت الأصلي والإضافي، قبل أن يسحق سباهان ذاته في ربع النهائي 4 /1 إيابا بعد تعادلهما صفر/ صفر ذهابا، وتعملق في نصف النهائي أمام غريمه التقليدي الاتحاد في (دربي) جدة، فبعد خسارته ذهابا صفر/1، مقدماً أداءاً راقياً إياباً وفائزاً بهدفين نظيفين ليبلغ المباراة النهائية". وقال في تحليله للمباراة "إن أولسان أعاد لقب دوري أبطال آسيا إلى كوريا الجنوبية بفوزه على الأهلي السعودي 3/صفر في مدينة أولسان في المباراة النهائية"، مشيرا إلى أنه سيمثل القارة الآسيوية في بطولة العالم للأندية التي تقام الشهر المقبل في طوكيو، إذ سيبدأ مشواره أمام مونتيري المكسيكي بطل أميركا الجنوبية في ربع النهائي في 9 ديسمبر في تويوتا، والمتأهل منهما سيقابل تشلسي الإنجليزي بطل أوروبا". وذهب إلى أن اللقب هو الرابع لكوريا الجنوبية في البطولة، بعد أن توج شونبوك موتورز بطلا عام 2006 عندما كان أول من أوقف هيمنة الفرق العربية على اللقب بتغلبه في النهائي على الكرامة السوري 2/صفر في جيونجو وخسارته أمامه 1/ 2 في حمص، فيما أن الفريقين الآخران هما بوهانج ستيلرز بطل 2009 على حساب الاتحاد السعودي بفوزه عليه 2 /1 في النهائي في طوكيو، وسيونجنام بتغلبه على ذوب هان الإيراني 3 /1 في طوكيو أيضا. وأضاف "أن السد القطري كان أعاد الكأس إلى المنطقة العربية في النسخة الماضية بفوزه على شونبوك الكوري الجنوبي في جيونجو 4 /2 بركلات الترجيح، بعد تعادلهما في الوقت الأصلي والإضافي 2/2". وكما عرج إلى مسيرة الأهلي، ألقى الضوء على مسيرة أولسان هو الآخر، قائلا "إن اللافت بأن أولسان أحرز اللقب من دون أن يتعرض إلى أي خسارة في البطولة، فقد تصدر المجموعة السادسة في الدور الأول قبل أن يتغلب على كاشيوا رايسول الياباني في الثاني 3 /2، ثم تألق في ربع النهائي، فبعد فوزه على أرضه على الهلال السعودي 1/صفر ذهابا، حقق فوزا كبيرا في الرياض إيابا برباعية نظيفة، تناوب على تسجيلها البرازيلي رافينيا دوس سانتوس (هدفين) وكيم شين ووك وكيون-هو لي، وفي نصف النهائي تفوق بشكل واضح على بونيودكور الأوزبكي بالعودة من طشقند بفوز مهم 3 /1 ذهابا، مؤكدا أفضليته بفوزه إيابا على أرضه 2/صفر".