اكدت السلطات الايرانية الاثنين ان اي قرار بشأن بدء مباحثات ثنائية مع الولاياتالمتحدة بخصوص الملف النووي يجب ان يتخذ من قبل المرشد الاعلى للجمهورية علي خامنئي. وصرح وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي للصحافيين في طهران ان الولاياتالمتحدة وايران اجرتا محادثات في اطار منتديات اقليمية حول العراق وافغانستان لكن اجراء مباحثات ثنائية مباشرة "امر مختلف". وقال ردا على سؤال حول الدعم الروسي لمثل هذه المباحثات ان "المرشد الاعلى هو صاحب القرار بشأن مباحثات سياسية شاملة وثنائية بين البلدين". وفي تصريحات نشرت الاحد اكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف ان بلاده تؤيد مباحثات ايرانية-اميركية مباشرة حول برنامج طهران النووي المثير للجدل. وقال "اننا براغماتيون. نريد شيئا يخرجنا من المأزق الحالي" مؤكدا وجود اتصالات ايرانية-اميركية غير رسمية. واعرب صالحي عن الامل في ان تستأنف المفاوضات حول الملف النووي مع مجموعة 5+1 (الولاياتالمتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) "قريبا". وقال "نجري نوعا ما اتصالات مع الولاياتالمتحدة عبر المباحثات مع مجموعة 5+1". وكانت المفاوضات الاخيرة التي جرت في حزيران/يونيو في موسكو باءت بالفشل. وقال صالحي ان كبير المفاوضين في الملف النووي الايراني سعيد جليلي ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين آشتون التي تمثل مجموعة 5+1 في المفاوضات، سيبحثون قبل 21 تشرين الثاني/نوفمبر خلال "محادثة هاتفية مكان وزمان الجولة المقبلة" من المحادثات.