وصل وفد من الوكالة الدولية للطاقة الذرية باكرا صباح الاثنين الى طهران في محاولة لايجاد حل دبلوماسي لمسألة البرنامج النووي الايراني، على ما اعلنت وكالة الانباء الطلابية الايرانية ايسنا. وذكرت الوكالة ان الوفد سيجري محادثات مع مسؤولين في المنظمة الايرانية للطاقة الذرية وغيرهم من المسؤولين الايرانيين. ولم ترد اي معلومات حول برنامج الوفد ولا سيما امكانية زيارة مواقع نووية موضع جدل. وتشتبه الولاياتالمتحدة واسرائيل وعدد من الدول الغربية بوجود بعد عسكري للبرنامج النووي الايراني بالرغم من نفي طهران المتكرر لذلك، وقد صدرت بحقها ست قرارات دولية نصت اربعة منها على عقوبات عمدت الدول الغربية لاحقا الى تشديدها من طرف واحد. وكان هرمن ناكيرتس مساعد مدير الوكالة ورئيس المفتشين وصف المهمة السابقة من 29 الى 31 كانون الثاني/يناير الماضي ب"الجيدة" لكنه اكد انه لا يزال هناك "الكثير من العمل المتوجب انجازه". ودعت ايران الاحد الى استئناف سريع للمفاوضات بشأن ملفها النووي مع القوى الكبرى، بحسب ما اعلن وزير الخارجية علي اكبر صالحي. وقال وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي ان طهران "تأمل باجراء مفاوضات في اسرع وقت ممكن وتنتظر رد" مجموعة 5 زائد 1 (الولاياتالمتحدة وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والمانيا) على الرسالة التي بعثها المفاوض الايراني سعيد جليلي الى وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي كاثرين اشتون.