سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مؤسسة الملك خالد الخيرية تحتفي بالمرأة بحضور قادة القطاعين الخيري والخاص لمى سليمان: انتخاب السيدات في المجالس البلدية لا يحتاج لتأهيل والأهم كسب المقاعد الانتخابية
احتفت مؤسسة الملك خالد الخيرية يوم السبت الماضي بجانب مؤسسة إكسون موبيل الخيرية بالسيّدات المُشاركات في الورشة التدريبية التي ينظمها الشريكان للمرة الثانية تحت عنوان "المرأة في القيادة والإدارة" بعد إطلاقها للمرة الأولى العام الماضي وذلك بحضور عدد من قادة القطاعين الخاص وغير الربحي بالمملكة إضافة إلى عدد من المسؤولين في الجانبين. ورحّبت سمو الأميرة البندري بنت عبدالرحمن الفيصل المديرة العامة لمؤسسة الملك خالد الخيرية -خلال كلمة ألقتها- بالحضور مؤكدة على أهمية مثل هذه اللقاءات في عملية تبادل الخبرات وإطلاع الجهات المعنية من القطاعين الخاص وغير الربحي على القضايا المتعلقة بتعزيز قدرات المرأة السعودية وتمكينها والتركيز على معالجة العقبات التي قد تعترض مساهمتها في خارطة العمل التنموي. متحدثة من إكسون موبيل الخيرية وأضافت: بناء قدرات المرأة العاملة في القطاع غير الربحي وتعزيز جوانب القوة لديها يؤدي في نهاية المطاف إلى ارتفاع جودة البرامج التي تستهدف المرأة السعودية والخدمات المقدّمة لها، كما يساهم تمكينها وتطوير قدراتها العلمية والعملية أيضاً في ارتفاع نسبة مشاركتها في التنمية المحلية. كما أثنت الأميرة البندري بنهاية حديثها على المشروعات التنموية الرائدة التي تشرف عليها مؤسسة إكسون موبيل الخيرية، ومساهمتها في تعزيز التنمية المستدامة في عدد من دول العالم، وثمّنت تعاونها في برنامج "المرأة في القيادة والإدارة" الذي جمع نُخبة من السيّدات القياديات في القطاع غير الربحي السعودي. ومن جهتها قالت لمى سليمان نائب رئيس الغرفة التجارية الصناعية بجدة ان دخول السيدات في القيادات الادارية "مجلس الشورى" والانتخابات البلدية ،لا يستلزم توفر المؤهلات بقدر فتح الباب وخوض التجربة، فالانجاز والكفاءة هما المحك خلال الفترة الانتخابية، وخاصة في المجالس البلدية، حيث لا قيد ولا مؤهل مشترط على المتقدمة للمنتخبة ، كما أن الحرص على تنوع شرائح المنتخبين في المجالس البلدية من فئات تعليمية وعمرية من الجنسين هو الاثراء الحقيقي لها. وتابعت ان دخول المرأة في مجالات كانت حكرا للرجل، إيجابي بحد ذاتها، حتى لو تعرضت للفشل في بداية مسيرتها لأن النجاح الحقيقي هو دخولها مجال عمل جديد،وفتح الباب لغيرها من السيدات لخوض تجربة أكثر ثراء، تسهم في إنجاح مهامهن وتقدمهن لمناصب قيادية . ونوهت الى ان سلبيات الانتخاب للشخصيات القيادية هي احتكار المقاعد ، والاستمرار في انتخاب انفسهن لفترات إنتخابية متتالية ،وأيضا التشكيك في جدارة السيدات المتقدمات فلا تقبل مشاركة او منافسة . يُذكر أن هذا الحفل يأتي مواكباً للورشة التدريبية التي أطلقها الطرفان السبت قبل الماضي بعنوان "المرأة في القيادة والإدارة" ويُشارك بها 30 سيّدة تنفيذية يعملن بمستويات إدارية عُليا ووسطى بمنظمات غير ربحية في جميع أنحاء المملكة، وستستمر حتى يوم الأربعاء المُقبل، إذ تُركّز الورشة على أربعة مواضيع هي: القيادة وجمع التبرّعات وإدارة المشاريع والإدارة المالية وما يضمن تطبيق إجراءاتها اللازمة لضمان الشفافية.