نفى المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية العقيد أركان حرب أحمد على ما تناولته بعض الأخبار على المواقع الإخبارية والإلكترونية عن تعيين عباس مخيمر مديرا لإدارة المخابرات الحربية. وأكد المتحدث عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعى «فيس بوك» عدم صحة الأخبار حول هذا الموضوع، وطالب الجميع بعدم الانسياق وراء تلك المعلومات البعيدة تماما عن المنطق. وطالب المتحدث أبناء شعب مصر بألا يكونوا فريسة للشائعات التى لا تنتهى أو أداة لشن حرب نفسية ضد القوات المسلحة. وخلا منصب رئيس المخابرات الحربية بتعيين الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع منذ أشهر. الى ذلك كشف الخبير الأمني اللواء عادل فودة، مساعد وزير الداخلية المصري السابق، عن وجود 7 جماعات تكفيرية في سيناء لا يصلح الحوار محذرا من أن مصر تدخل منحدرا خطيرا بسبب الإرهاب المتشعب. وأكد الخبير الأمني أن مطالب بدو سيناء مشروعة ويجب الاستماع إليها من قبل المسؤولين في الدولة. وأضاف أن الضباط الموجودين حاليا في سيناء يحتاجون إلى تدريبات وإمكانات، وأن الأمن في سيناء يحتاج إلى دعم نفسي معنوي. وطالب بتشكيل جهاز تنسيق بين الأمن الوطني والأمن العام والمخابرات العامة والحربية يتبع رئاسة الجمهورية لمتابعة الأوضاع في سيناء ومواجهة الجماعات التكفيرية. في السياق نفسه حمل الدكتور نعيم جبر، منسق عام قبائل سيناء أن نظام الرئيس السابق حسني مبارك المسؤولية عما وصلت إليه حال سيناء اليوم ، قائلا إن المسؤولين في سيناء يتغيرون باستمرار لكن سياستهم لا تتغير. وأوضح أن أزمة الدولة تتلخص في تعاملها مع سيناء وفق «كتالوج» النظام السابق كما هو، مؤكدا أن إمكانات الأمن في سيناء محدودة لمواجهة العمليات الإرهابية، وأن تهميش سيناء وعدم تنميتها تسببا في انتشار البؤر الإجرامية، ولفت إلى أن الأسلحة تدخل إلى مصر عبر الحدود مع ليبيا وتنتشر في مختلف المحافظات بعد ذلك.