هنأ رجل الأعمال عبدالرحمن بن صالح الحناكي وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف على الثقة الملكية بتعيينه وزيرا للداخلية، حيث صدر أمر خادم الحرمين الشريفين، بتعينية على رأس هرم وزارة الداخلية، بعد أن شغل طوال العقد الماضي منصب مساعد الوزير للشؤون الأمنية. وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة الحناكي القابضة عبد الرحمن بن صالح الحناكي: نهنىء الأمير محمد بن نايف ونبارك له الثقة الملكية الغالية من الوالد القائد ونسأل الله أن يعينه ويسدد على دروب الحق خطاه في قيادة جهاز وزارة الداخلية، وهو ليس ببعيدا عنها، بل هو ابنها البار وشبل عرابها الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز، يرحمه الله، حيث تخرج من مدرسته السياسية والأمنية و تدرب على يديه ونشأ بين كنفه رحمه الله. د. صالح الحناكي وأضاف الحناكي، أن الأمير محمد بن نايف يمثل جيل الشباب الثاني وتوليه مسؤولية وزارة بحجم الداخلية يمثل إضافة كبيرة على المستوى السياسي والأمني سواء للمملكة أوالمنطقة على وجه العموم، مشيرا إلى أن هذا القرار يعكس بعد النظر لخادم الحرمين بتقديم صفوف الشباب، كما أنه يعكس حجم الترابط و الترتيب داخل الأسرة الحاكمة والثقة في الكفاءات من جيل الشباب في تولى مسؤوليات إدارة وزارة سيادية بحجم وزارة الداخلية. وأشار إلى أن الأمير محمد بن نايف، رجل أمن مهني من الطراز الأول، جمع الصرامة والقوة مع التسامح والموقف الإنساني، فكان رجل الأمن الناجح والمحبوب من كافة أطياف المجتمع السعودي، حيث كانت نجاحاته في محاربة الإرهاب نموذجاً استنسخته الكثير من الدول، حيث عمد إلى مبدأ احتواء بعض أبناء الوطن المغرر بهم، والتصدي للإرهاب بأقوى الوسائل الفاعلة بكل حزم و قوة و إرادة، فصنع خط دفاع ومكافحة سلمي نجح في احتواء المثير من الشباب المغرر بهم وإعادتهم لطريق الحق بالنصح والمناصحة، كما أنه لم يفقد اليد القوية المهابة، في التصدي للأعمال الإجرامية والإرهابية وصد من يتجاوز ويرفض النصح. وفي هذا الشأن قال الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس ادارة شركة الحناكي القابضة، رئيس مجلس إدارة مجموعة دار الصفقة العقارية الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي: خرج الأمير محمد بن نايف بفكرة إنشاء مركز المناصحة عام 2006، أسهم في استيعاب المتورطين في الفكر الضال وإعادة دمجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم وإعادة تأهيلهم، ومساعدتهم أيضاً على مواجهة التحديات الفكرية والاجتماعية، وذلك وفق استراتيجية وطنية أمنية اجتماعية، قامت على مبادئ شرعية تراعي الحق قبل كل شيء، وهذا ما جعلها نموذجاً دولياً يحتذى بها. وأضاف الدكتور الحناكي، مباركا تعيين الأمير محمد وزيرا للداخلية، داعيا الله أن يجعله خير خلف لخير سلف، أن هذا التعيين والثقة الملكية تمثل إيمان القيادة بروح ودور الشباب في قيادات قطاعات هامة، في ظل وجود كفاءة عالية بقدر كفاءة الأمير محمد بن نايف، مشيرا إلى الترحيب الكبير في أوساط الشعب السعودي بهذا القرار والتفاعل الإيجابي معه منذ اللحظات الأولى من خلال وسائل التواصل الاجتماعي مقدما الشكر والتقدير لسمو الأمير أحمد بن عبدالعزيز - حفظه الله - على جهوده الجبارة والملموسة في قيادة الوزارة خلال الفترة الماضية بما فيها نائبا للوزير إبان حياة الراحل الأمي رنايف رحمه الله. وتابع الحناكي: ان أجهزتنا الأمنية في قطاع وزارة الداخلية تشهد خلال الفترة الأخيرة نقلة نوعية على مستوى التعامل مع المتغيرات والمستجدات سواء في تنوع الجريمة او الأخطار الأمنية المختلفة، من خلال التدريب والتطوير والاستعانة بأحدث ما توصلت له التقنية الحديثة وأجهزة الأمن، وهذا ما انعكس على الواقع السعودي، مؤملًا تسجيل مزيد من النجاحات خلال الفترة المقبلة بظل وزارة الأمير محمد بن نايف.