أكد شرعيون أن كلتا المؤسستين الدينية والأمنية تسهم بشكل فاعل في مكافحة الإرهاب، قائلين لا يمكن الفصل بين هاتين المؤسستين في تعزيز الأمن والاستقرار، ومشيرين إلى أن وزارة الداخلية عمدت إلى تقديم الحل الفكري على الأمني في مكافحة الفكر الضال، وهذا ما حرص عليه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزير الداخلية، من خلال إطلاقه برنامج مناصحة لنصح المنحرفين وإرشادهم. لافتين إلى أن تعيين الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية يعزز منظومة العمل الأمني والاستقرار الذي تتمتع به المملكة، مبينين أن خبرة الأمير في هذا المجال طويلة، وأنه حريص على تدريب وتأهيل رجال الأمن للارتقاء بمهنيتهم من خلال البرامج المختلفة والحديثة. غني عن التعريف من جانبه، أكد الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي أن الأمير محمد بن نايف غني عن التعريف، ومواقفه في دحر الإرهاب واضحة، كما راعى وقدم الحلول الفكرية على الأمنية. وبين أن الأمير محمد بن نايف كان الساعد الأيمن للراحل نايف بن عبدالعزيز رحمه الله، وساهم كثيرا في ملف الأمن والاستقرار. وقال «تفوق في التعامل مع الإرهابيين وذوي الأفكار المنحرفة، كما أطلق برنامج المناصحة في ذلك، ونجح أيضا في إعادة العشرات من أبناء الوطن إلى رشدهم وإبعادهم عن غياهب الظلام». وأوضح أن كلتا المؤسستين الدينية والأمنية لا تنفصل الواحدة عن الأخرى في حماية الشباب من التطرف، سائلا المولى أن يوفق الله الأمير في منصبه الجديد وأن يكلل سعيه بالنجاح. مجهودات واضحة وبارك مدير إدارة التنسيق الأمني في وزارة الداخلية الدكتور علي النفيسة للأمير هذا التقدير الملكي، مبينا أنه ليس بغريب أن يعين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية، كونه عمل على مكافحة الإرهاب ودحره وذا خبرة في هذه الوزارة. وذكر أن الأمير محمد بن نايف متميز في الجمع بين الحس الإنساني والحس الأمني في مكافحته للإرهاب، فعالج قضايا الفكر المنحرف بحس أمني صارم وبحس إنساني عال تمثل في مساعدات ذوي الموقوفين. ولفت إلى أننا نعيش في رغد من الأمن والأمان بسبب جهود الدولة عموما، ومجهودات الأمير محمد بن نايف على وجه الخصوص. وذكر أن الأمير محمد بن نايف يتمتع بخبرات عالية، كما أنه صاحب قرار وهذه ميزة تحتاجها وزارة الداخلية. وخلص إلى أن الدولة تحرص على ضبط الفكر؛ لأن الفكر إذا انعدل ضبط معه السلوك. مواصلة الجهود من جانبه، اعتبر مدير مركز التميز البحثي في فقه القضايا المعاصرة في جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدكتور عياض السلمي أن تعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية إنما هو مواصلة للجهود التي نشأت عليها الدولة، والتي اهتمت بأهل العلم والعلماء منذ نشأتها في اتخاذ كافة قراراتها. وقال «سيواصل الأمير محمد بن نايف الجهود السابقة، وذلك بجمع جهود المؤسستين الدينية والأمنية في مكافحة التطرف والإرهاب، إذ اعتمدت المملكة على تطبيق الشريعة في اتخاذ جميع قراراتها». وأشاد بخبرة وزير الداخلية الواسعة في مجال مكافحة الفكر الضال، مبينا أن الوزارة في أياد أمينة وذات خبرة في مكافحة هذا الفكر، قائلا «وزير الداخلية هو المؤسس للجان المناصحة، والتي أخذت شكلها المؤسسي وساهم فيها رجال العلم والفكر، حتى جعلها مؤسسة رائدة تستعين بها بعض الدول للاستفادة من خبراتها تجاه كل من يحيد عن المنهج الإسلامي الوسطي الصحيح». وبين أن من عاد إلى الفكر الضال لا يعني عدم جدوى هذه المؤسسة التي انتهجت الطرق الاستراتيجية في مكافحة الإرهاب والفكر الضال فانتكاسة القليل لا يعني إلغاء النجاح الواضح. وأضاف «كلتا المؤسستين الدينية والأمنية تسهم بشكل فاعل في تحصين الشباب من الانحراف». رجل مناسب إلى ذلك، ذكر رئيس جمعية خيركم في جدة المهندس عبدالعزيز حنفي أن الأمير محمد بن نايف رجل مناسب وذو خبرة في العمل على إرساء الأمن، كما له إسهامات واضحة في دحر الإرهاب عبر لجان المناصحة. مبينا أن له تجربة مميزة وثرية في مكافحة أصحاب الفكر الضال، والتي أبهرت العالم بما تتضمنه من تجربة فريدة. وأضاف: لا نجامل حينما نصف الأمير محمد بن نايف؛ لأن هذا الرجل قدم الكثير من الجهد والوقت للحفاظ على أمن البلاد والوطن، كما وقف سدا منيعا لدحر عبث العابثين الذين حاولوا هز أمننا، ولكن وبفضل الله وجهود قيادتنا الرشيدة لم يتمكنوا من تحقيق أغراضهم الدنيئة. وبارك للوطن والمواطنين بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف وزيرا للداخلية. ذو خبرة إمام وخطيب جامع الملك سعود في خزام سعيد القرني بين أن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف رجل مناسب لوزارة الداخلية، إذ يتمتع بالخبرة العالية والقرار الحازم. مباركا للمملكة هذا القرار، كون صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف دحر الإرهاب وأسس لجان المناصحة بهذا الشأن. ولفت إلى أن الأمير ليس بغريب عن وزارة الداخلية وما تحويه من أهمية في إرساء الأمن على أرجاء الوطن. وختم «أبارك للأمير هذه الثقة الملكية، وأبارك للشعب السعودي على وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف».