قال رئيس مجلس إدارة شركة عبدالرحمن الحناكي القابضة، عبدالرحمن بن صالح الحناكي، إن الأوامر الملكية التي صدرت من خادم الحرمين الشريفين، وقضت بتعيين الأمير سلمان بن عبد العزيز وزيراً للدفاع، والأمير خالد بن سلطان نائباً لوزير الدفاع، والأمير سطام بن عبد العزيز أميراً لمنطقة الرياض، والأمير محمد بن سعد نائباً له، إضافة إلى تعيين الأمير سعود بن نايف رئيساً لديوان ولي العهد ومستشارًا خاصا له، تعطي مؤشرات على الحنكة الإدارية والوحدة الوطنية في المملكة. وأضاف الحناكي بعد أن رفع أسمي آيات النهائي لأصحاب السمو الملكي الأمراء، أن تلك القرارات التي جاءت بشكل سلس ومنظم، وفي وقت قياسي، تعكس حكمة قيادة المملكة، وتمثل استثمارا حقيقيا لخبرات رجال البلاد، حيث وضعت الرجل المناسب في المكان المناسب، ليواصلوا بذلك مسيرة البناء والعطاء لهذه الوطن الغالي، داعياً الله أن يوفق قيادات هذه البلاد لما فيه خير الدين والوطن. وبارك الحناكي، لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، تعيينه وزيرا للدفاع، وقال إنه خير سلف لخير خلف، حيث الشخصية القيادية المحنكة والخبير السياسي، مشيراً إلى أنه سيسهم مع نائبه الأمير خالد بن سلطان، في تعزيز مقدرات الوطن الدفاعية والوصول بها إلى أرقى المستويات التي تضاهي نظيراتها في العالم، لتعمل في واجب دفاعها عن أرض الوطن والحرمين الشريفين. د. صالح الحناكي من جانبه أشاد رئيس مجلس إدارة مجموعة الصفقة العقارية، نائب رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لشركة عبدالرحمن الحناكي القابضة الدكتور صالح بن عبدالرحمن الحناكي، في الأوامر الملكية، مشيراً إلى أنها تمثل مدرسة في صنع القرار والإدارة، في وقت تمر البلدان من حولنا في اضطرابات سياسية، تشهد بلادنا رخاء ونماء واستقرارا سياسيا، انعكس في سلاسة قرار هيئة البيعة تولي الأمير نايف بن عبد العزيز وليا للعهد، وصولاً إلى قرارات تعيين أصحاب السمو الملكي الأمراء. وهنأ الدكتور الحناكي أصحاب السمو على ثقة خادم الحرمين الشريفين، مشيراً إلى أن القرارات جملة جاءت لتضع أهل الحنكة والخبرة، كلاً في مكانه المناسب، لما عرف عن هؤلاء الرجال من إخلاص للمليك ثم الدين والوطن، متطلعاً إلى مزيداً من التقدم والتطور خلال السنوات المقبلة على أيدي هؤلاء الرجال، في ظل عهد خادم الحرمين الزاهر، الذي كرس منهج الإصلاح قولاً وفعلاً.