اطلع وفد منظمة شباب الأعمال والذي يضم 48 مستثمراً يمثلون 15 دولة على تجربة الهيئة الملكية بالجبيل في كافة المجالات الصناعية والسكنية والسياحية والجانب التطويري لمرافقها، والاستفادة من التقنيات المستخدمة في تطوير البنية التحتية. وقدم المهندس عبدالعزيز بن نور الدين عطرجي مدير عام قطاع التخطيط الإستراتيجي بالهيئة الملكية بالجبيل الذي كان في استقبال الوفد في مركز الزوار التابع للهيئة الملكية بالجبيل وعدد من مسؤولي الاستثمار شرحا وافيا عن تاريخ الهيئة الملكية وإنشاء مدينة الجبيل الصناعية كتجربة رائدة تفخر بها المملكة، كما اطلع الوفد على عرض مرئي عن الهيئة الملكية بالجبيل تلا ذلك جولة في مركز الزور ومن ثم جولة على المنطقة السكنية والتجارية والصناعية. وبين دور الهيئة الملكية بالجبيل في خدمة شباب الأعمال من خلال إنشاء حاضنات صناعية في مركز التنمية الصناعية بالجبيل الذي حرصت الهيئة الملكية بالجبيل على إنشائه في معهد الجبيل التقني بهدف تشجيع أصحاب الأفكار الصناعية والتقنية من شباب وشابات الأعمال على رسم أفكارهم على أرض الواقع وتشجيعهم بتقديم الدعم لهم من خلال التدريب وتقديم الاستشارات الفنية والتسويقية والمالية، كذلك توفير المكان (الحاضنة) لبدء المشروع والمساعدة في إعداد دراسة الجدوى الاقتصادية لفكرة المشروع، إضافة إلى ربط صاحب المشروع بإحدى الجهات التمويلية لتمويل مشروعه. وقال رئيس وفد شباب الأعمال سلمان الجشي "الجبيل هي حلم عايشته ففي زيارتي لمدينة الجبيل قبل 35 عاماً كانت الجبيل فقط أربعة منازل، أما الآن فأصبحت تعد أكبر مدينة صناعية في العالم على موقع واحد وهذه جهود تحسب للمملكة والقائمين على المشروع في الهيئة الملكية، حيث شاهدنا واستمعنا من المسؤولين بالهيئة الملكية عن التطورات الكبيرة للجبيل 1 و 2 وراس الخير وهذا يعد دليلا على حجم الأعمال الكبيرة التي من شأنها أن تخلق فرصا استثمارية كبيرة وفرصا وظيفية لشباب الوطن بعائد وظيفي عال". وفي سؤاله عن منظمة وفد الأعمال وعن الأعضاء المرافقين وعن دورالمنظمة، أوضح أن الفكرة هي تجمع لرؤساء الشركات في دول مختلفة جميعهم لديهم مواصفات وعائد معين ذات أعمار محددة لسن الخمسين سنة يعملون في نشاطات ومجالات وأعمال مختلفة باحثين على الفرص الاستثمارية. وبين أن بداية المنظمة كانت من أمريكا ولكن الأعضاء من دول مختلفة وتعد المنظمة غير رسمية ولكنها تطوعية تم تأسيسها حبًا للوطن لتكون تعريفية بالإمكانيات الموجودة لدينا بالمملكة والتي هي كثيرة في ظل الدور الكبير الذي تلعبه الهيئة الملكية في الإمكانيات التسويقية حيث يأتي غرضنا من هذه الزيارة إلى التعريف بهذه الفرص.