أعلن راشد العبدالعزيز الراشد، رئيس مجلس إدارة بنك الرياض، بأن البنك حقق أرباحاً صافية بنهاية النصف الأول من عام 2005م قدرها 1,460 مليون ريال. ويتضمن هذا المبلغ المكاسب الرأسمالية غير المتكررة، وقدرها 296 مليون ريال، الناتجة عن بيع البنك لأرضه الواقعة على طريق الملك فهد بمنطقة العليا بالرياض، التي سبق الإعلان عنها بتاريخ 16/4/1426ه الموافق 24/5/2005م. وأوضح الراشد أن الأرباح الصافية الناتجة عن العمليات المصرفية والتشغيلية الاعتيادية للبنك بلغت 1,164 مليون ريال بزيادة قدرها 26٪ عن الفترة المماثلة من العام الماضي. وأشار الراشد أن هذا النمو في الأرباح يأتي متماشياً مع استراتيجية البنك القائمة على تنمية حقوق المساهمين، وأخذاً في الاعتبار استبعاد المكاسب الرأسمالية من بيع الأرض، بلغ العائد على حقوق المساهمين 23,9٪ مقارنة بمعدل 21,1٪ لنفس الفترة من العام السابق، كذلك بلغ معدل العائد على متوسط الموجودات 3,11٪ مقابل 2,58٪ للفترة المقابلة من العام السابق، وبلغ معدل الكفاءة التشغيلية 35٪. كما أوضح الراشد إن إجمالي دخل العمليات بلغ 1,928 مليون ريال، حيث ارتفع صافي الدخل من الخدمات البنكية بنسبة 58٪ ليبلغ 477 مليون ريال مقابل 302 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق. من ناحية أخرى، بلغ صافي دخل العمولات الخاصة 1,287 مليون ريال، مقارنة بمبلغ 1,187 مليون ريال للفترة المقابلة من العام السابق. وأضاف الراشد أن نمو أرباح البنك يأتي من خلال جهوده المستمرة لتلبية احتياجات عملاته، وكذلك مواكبة الجديد في عالم الخدمات البنكية، ومنها إتاحة تداول الأسهم والأعمال المصرفية من خلال الإنترنت، والعديد من الخدمات التي يقدمها البنك للعملاء إلكترونياً. كما قام البنك بالتوسع المدروس في مجال الإقراض لتلبية احتياجات نمو النشاط الاقتصادي، حيث ارتفعت محفظة القروض والسلف بنهاية النصف الأول بنسبة 31٪، لتصل إلى 39,927 مليون ريال، في المقابل استطاع البنك المحافظة على جودة محفظة الإقراض لديه، من خلال إتباعه أحدث أساليب التحليل الائتماني، ودراسة تقويم المخاطر. وقد بلغ إجمالي الموجودات للبنك في نهاية النصف الأول 77,294 مليون ريال بزيادة قدرها 4,547 مليون ريال وبنسبة زيادة بلغت 6,3٪ عن الفترة المقابلة من العام السابق. وأشار الراشد إلى أن البنك حقق نمواً في إجمالي الودائع بلغ 18٪، ليصل إلى 54,551 مليون ريال، مقابل 46,338 مليون ريال لنفس الفترة من العام السابق، والذي يعكس مستوى الخدمات المتطورة والمميزة التي يحرص البنك على تقديمها للعملاء، من خلال طرحه لمنتجات متنوعة ومنافسة تلبي احتياجات عملائه. وأكد الراشد على النجاح اللافت لبنك الرياض في إدارة الصناديق الاستثمارية، حيث حصل البنك على أعلى عدد من جوائز التفوق لصناديقه الاستثمارية بين الصناديق المماثلة المحلية، إضافة لجائزة أفضل مدير استثمار لثلاث سنوات. مما يؤكد تميز البنك وحصوله على هذه الجوائز للسنة السابعة على التوالي. كما حصل بنك الرياض على أكبر عدد من جوائز المركز الأول حيث بلغت 7 جوائز تمثل 32٪ من مجموع جوائز المركز الأول البالغة 22 جائزة. كما أشار الراشد إلى أن بنك الرياض مستمر في توظيف المواطنين السعوديين، والعمل على تنمية قدراتهم وتدريبهم ليصلوا إلى الكفاءة المنشودة في العمل المصرفي المتطور، حيث حقق البنك نسبة لتوطين الوظائف بلغت 89٪ ووفر عدد 2,575 فرصة تدريبية للستة أشهر الماضية. وكان البنك قد أعلن عن توزيعه أرباحاً نصف سنوية قدرها 800 مليون ريال، استمراراً لسياسته التي تستهدف تحقيق عائد مجز لمساهميه. وسوف يتم صرف هذه الأرباح ابتداءً من يوم الأحد 4/6/1426ه الموافق 10/7/2005م. وقد ثمن الراشد لمنسوبي البنك جهودهم المتواصلة والمخلصة على كافة المستويات، لدعم مسيرة البنك لمواصلة الارتقاء بالخدمات التي يقدمها وأيضاً الأداء المالي المتنامي الذي يحققه.