قالت وكالة انباء البحرين الرسمية (بنا)،امس، إن وزير الداخلية البحريني الفريق الركن الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، قرر قطع زيارته الرسمية لإيطاليا والعودة الى البلاد لمتابعة تداعيات التفجيرات «الإرهابية» التي شهدتها المنامة. وكانت العاصمة البحرينية شهدت الاثنين، انفجار 5 قنابل محلية الصنع أدت الى سقوط قتيلين آسيويين وجرح ثالث وهم من عمال النظافة. ونسبت الوكالة الى وزير الداخلية، تأكيده خلال مشاركته بالاجتماع الوزاري للمنظمة الدولية للشرطة الجنائية (الانتربول) فى روما، انه «لا يمكن أن يكون هناك تفاوض مع إرهابيين ولا يمكن أن يكون هناك حوار في ظل العنف». واشار الى ان التفجيرات التي وصفها ب «الإرهابية» هي «عمل إرهابي مدان ولا إنساني وان جزءًا كبيرا من عملنا هو ملاحقة هؤلاء الإرهابيين». من جانبها قالت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في البحرين سميرة بنت إبراهيم رجب إن «الأدوات والأسلوب الذي جرى استخدامه في التفجيرات الإرهابية التي شهدتها البحرين بالأمس تظهر وجود أصابع لتنظيم حزب الله الإرهابي من خلال التدريب والتوجيه لتنفيذ مثل هذه العمليات». ونقلت وكالة أنباء البحرين (بنا) عن رجب قولها إن «من يقف وراء التفجيرات التي وقعت في منطقتي القضيبية والعدلية هي ذاتها نفس الجماعات التي مارست هذه العمليات منذ بدء الأحداث التي شهدتها مملكة البحرين. وهذا يتضح من شكل التفجيرات والأدوات المستعملة والقنابل المصنوعة محلياً».واستهجنت الوزيرة في تصريحات لقناة «روسيا اليوم» بشدة ما رددته بعض أطراف المعارضة بأن هذه التفجيرات مفتعلة وأنها مقدمة لفرض أحكام عرفية، مشيرة إلى أن «مثل هذا الكلام أقل من المبتذل وأنهم حتى لا يحترمون أرواح من فقدوا أرواحهم في هذه العمليات».