أمر عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وزارة الداخلية بسرعة إلقاء القبض على الإرهابيين، الذين قاموا بأعمال إرهابية مؤخرا بقصد القتل العمد. وقال خلال زيارته القوة الملكية الخاصة: "على المواطنين المساهمة في إرشاد الجهات المعنية للقبض عليهم لتقديمهم للعدالة، وعلى الجميع إدانة هذه الأعمال الدخيلة على مجتمعنا البحريني الآمن". وأكد أن "قوة دفاع البحرين هي الدرع المنيع، وذلك يواكب استمرار نجاح التعاون العسكري المشترك وتوحيد الجهود مع الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والدول الصديقة، حفاظا على أمن المنطقة". وكانت وزيرة الدولة لشؤون الإعلام في البحرين سميرة بنت إبراهيم رجب، قد اتهمت حزب الله اللبناني بالوقوف وراء الحادث، وقالت: "الأدوات والأسلوب الذي جرى استخدامه في تفجيرات أول من أمس تظهر وجود أصابع لتنظيم حزب الله الإرهابي من خلال التدريب والتوجيه لتنفيذ مثل هذه العمليات، ومن يقف وراء تفجيرات القضيبية والعدلية هي ذاتها نفس الجماعات التي تقف وراء هذه الممارسات منذ بدء الأحداث التي تشهدها المملكة. وهذا يتضح من شكل التفجيرات والأدوات المستعملة والقنابل المصنوعة محليا". وكانت رجب قد قطعت ل "الوطن" بعدم إفلات من يقف وراء العمليات الإرهابية، التي استفاقت عليها رالعاصمة البحرينية المنامة. وقالت: إن تلك الأعمال "نتاج لفتاوى بعض المنابر الدينية، ومُطلقي تلك الفتاوى لم يتوانوا عن التحريض على العنف ضد المدنيين ورجال الأمن". ودعت إلى ضبط المنابر الدينية، ومحاسبة كل من له علاقة بالإرهاب، سواء بشكل مباشر، أو غير مباشر. وتابعت "من المؤسف أن يستهدف المقيمون في المملكة، وهم الذين ساهموا منذ عقود وما زالوا في بنائها وازدهارها الاقتصادي".