أضافت المنتجات الشعبية مكاسب مادية عالية للبائعات الحرفيات في أسواق حائل النسائية الشعبية حيث كان لهذه المنتجات الشعبية التي تمتاز بها المنطقة آثار على البعد الاقتصادي والسياحي نظرا للإقبال المتزايد من الزوار والأهالي، الأمر الذي حرك مردود البائعات في تنويع مختلف المنتجات من الأكلات الشعبية المعروفة والتي تجيدها بائعات حائل بلا استثناء. وفي هذا السياق كشفت هيئة حائل للسياحة عن أنها تدعم هذا الاتجاه خاصة بائعات في أسواق حائل الشعبية بدليل أن للمرأة حضورا مختلفا ودورا حيويا بهذا الحرف اليدوية والمنتجات الشعبية التي تعتبر هي من مشاريع الأسر المنتجة في المنطقة. فيما قالت الشؤون الاجتماعية بحائل على لسان مديرها سالم بن عبدالكريم السبهان أن إدارته تواصل عملها في سبيل دعم هذه الأسر والبائعات من خلال إعطاء قروض وتسهيلات اجتماعية لهن تفتح نوافذ رائعة نحو العمل الحر الشريف والذي يكسبن منه الرزق الوافر. زوار عند زيارة الاسواق لشراء المنتجات وأشار إلى أن طلبات نحو تسجيل الأسر المنتجة في المنطقة في ارتفاع وهذا يأتي بناء على النهج الجيد والذي تعكف عليه الجهات بشأن دعم الأسر وإظهار أسواق حائل الشعبية بصورة مميزة تعطي فرصا لما تشكله المنطقة من البعد التراثي والشعبي من خلال الاعتماد الكلي على الأيدي النسائية من المواطنات البائعات والحرفيات. وشدد أن الشؤون الاجتماعية ومن خلال اختصاصاتها تهدف من اعتمادها على المواطنات الحرفيات وحفظ حقوقهن المهنية بكافة أنماطها من أعمال حرفية والمأكولات الشعبية التي تشتهر فيها منطقة حائل. ولفت أن الشؤون الاجتماعية تتابع هذه الأعمال الحرفية والمنتجات الشعبية في طريقة التسويق الأمثل من خلال المعرض المتخصص لعرض الإنتاج في سوق برزان بهدف دعم هذه الأسر المنتجة ومساعدتهن على ضمان بقاء المنتج المحلي لأنه يعد ثروة اقتصادية وسياحة في مشهدنا الوطني.