أسدل الستار صباح الخميس بمحافظة ظهران الجنوب بين قبيلتين من قبائل آل حيان ووادعة على خلاف استمر أكثر من عامين ونصف حيث وقع خلاف بين شاب من قبيلة آل داهم وآخر من قبيلة آل خرصان نتج عنه إصابة احدهم بعدة طلقات من سلاح مسدس إحداها في البطن والأخرى في الصدر تم نقله لمستشفى محافظة ظهران الجنوب وتم إجراء له عدة عمليات لإخراج تلك الطلقات على الفور وبعدها ادخل قسم العناية المركزة لمدة شهر وتمكنت شرطة المحافظة من القبض على الجاني وإيداعه السجن وبمساعي الشيخ محمد مسفر أبو حابس آل عريعر ورئيس قسم الخبراء في محكمة ظهران الجنوب سالم علي آل مداوي الوادعي تم السعي في الصلح وإنهاء الخلاف في الحق الخاص بين القبيلتين بموجب الصلح المحرر بينهم، وبعد الإذن من مقام إمارة منطقة عسير عقد اجتماع بين الجانبين وبحضور حشد كبير من مشايخ ونواب وافراد من قبائل آل حيان ووادعة ويام بلغ عددهم أكثر من 300مواطن وبتغطية أمنية من شرطة محافظة ظهران الجنوب في موقع الصلح في حي الرحيب الغربي على رأسهم مدير شرطة ظهران الجنوب المكلف المقدم ناصر مسفر آل دوسري تم إتمام مراسم الصلح بعد مداولات استمرت لأكثر من ساعتين حيث تقدم الشيخ محمد مسفر أبو حابس آل عريعر بكلمة استهل بها النقاش وبين بها ما سبق وتقرر الصلح بين الطرفين وقدم شيكا للمجني عليه بمبلغ 200 ألف ريال منها (160 ألف عن الدم و40 ألف عن المثار) وخمسة خرفان وحلف اليمين وفي الختام تم التشاور والموافقة على الصلح والتنازل عن اليمين فقط وقبول الشيك وأخذت الكفالات الضامنة بين الطرفين وتم السلام بين القبلتين ورفعت الرايات البيضاء وكان ذلك بحضور نائب قبيلة آل داهم عبدالله سالم الحلتيت ونائب قبيلة آل خرصان أحمد منصور آل خرصان.